لا ينتهي هذا العراك ... يفترس وسادتي
ليلي تنبت له أجنحة يسافر بها يقتات من صور معلقة على جداريات هرمة
هذا الحراك المنبعث من شمعة تحتضرفي ساعاتها الأخيرة
لترسم على ورقة ظل أنيق
هذه الأضواء التي تترصدني
تريدني غيمة بهيئة فراشة فقدت عذريتها
كل هذا الخراب الذي يزين الشارع يستقبل عازف الكمنجة
ليحيي حفلة تنكرية أبطالها من موتى
هكذا كنت طفلة بثوب قلم
أعاشره على مدار الساعة....وأنتظر أن أحبل
كلما انتبج قلمي تأكدت أن الحبر يتحرش بي...
هذه الأصوات التي تلاحقني...ترسم ظلالها الكبيرة..تريد ان نلعب لعبة الغميضة..وأنا أريد لعبة التعري
لأرى عشق الطيور على الأشجار...وبلادة البخار عندما يفترس أواني تحت النار
البحر هذا بكامل أناقته يقف مذعورا...من صيف لايهدأ
الامواج تستعرض قوتها
الأسماك تحت صدمة الحب تتجاهل شباك الصياد
القمر وأتباعه في رحلة البحث عن مجرة هاربة يريدونها في بيت الطاعة
وأنا بين هذا وهذه أقف متسولة أفتش في وجوه المارة عن إمرأة تشبه الجوكوندا
وعن شهريار يجيد إعدام الرجال
وعن صوت يشبه إجترار الخرفان للعشب وعن صوت يشبه إجترار الخرفان للعشب