رحت أجدل ضفائري
على ضفاف نهري
فستانا أبيضا مزين
بالزمرد والياقوت
بريق الشمس يضاهيه
لمعانا من جديلة صفراء
تطل حبا على أنغام
الوداد، صفاوة
تريح الأعصاب
رحت أنصت إلى عنادل
قلبي، وروح البوح
أمير الموقف
يخبرني أنني عاشقة
الأحلام الوردية
سر نشوتي
سيدة فؤادي
رحت أمشي بخطوات
صبية صغيرة
أجوب السوسن والياسمين
وأنغم على تراتيلهم لحنا
لأفترش منهم عطرا شجيا
جمعت من ورد الجوري
أحرف إسمي نبيلة
حورية الجنان
حب الزهر يهواني
إرتشفت من عذب
شهد العسل
ذوقا أرتوي منه
حلاوة تلين بالمحبة
فعلا ضفيرة شعري
هي من جعلتني أتنفس
أحلام الصبا
من وراء طلتها
التي يداعبها النسيم
الهادئ
فتتناثر هي محلقة
متحررة تلهو فرحا
رقيقة أنا، تستند
على حلمها الصغير
كالطفلة البريئة مثل
طائر الحمام الأبيض
سلام يكابد الروح أمانا
من ابتسامة حنينة
تشع بالبسمة
من تطهير وقديس
هذه أنا ملاكـ على الأرض
يحظى بالسلام
على حسن أثر معسول
بالطيب والحب.