حبك قماط قلبي
لهذا أنام وذراعيا تحتضنني
كمراهقة عادت من لقائك حبيبي
ذلك اللقاء الأول الذي لا ينسى
فهو يؤرخ لسعادة لا تنتهي
هذا الشعور يعتريني
كلما ابتعدنا وعادت همساتك لي
وتعود تلك الأحلام الوردية لتنعشني
كأنما صدرك من يحتضنني
ونسمات المكيف الهوائي
فأغط في نومي
كأني أوتيت كتابي بيميني
وانتهت كل مآسي حياتي
لأني بشرت بالجنة والخلود الأبدي
فاحتضنتني وحور العين تتأوه من جمالي
أو كأميرة الجنان والنساء جواري
فمن تملك قلبك مثلي
حق لها الكبرياء والتعالي
فليس كل الرجال بنقائك الفطري
ولا كل القلوب تعشق برقتك التي تذيبني
ياهبة الرب وأعظم كرماته لي.