في جعبته كلمات كمتطفل على غادة حسناء
كيف ينتصف الفؤاد ممن أدماه
وحين أدركته هزه الاستعلاء
فلم يجلب لها غير الحظ العاثر والإستياء
كم يدعي الرومانسية والشاعرية والحنية
لكن إلى متى الصبر على الداء
وفي تركه الوجاء والدواء
ملامحها غير عادية
لا يغريها لا حرف الحاء لا الباء
لا أنصاف الأشياء لا الهوامش لا الأجزاء
عيناها تشعّ حبا وحربا
مذهلة من طراز خاص
لا تتوانى لحظة عن إطلاق الرصاص
على أن يضيع ربيع عمرها هباء
تتظاهر بالرغبات العارمة
تتعلل بالأشواق الهائمة
لكنها ليست الأميرة المغفلة النائمة
تدرك ان المشاعر التي تجعلها لا محل لها من الإعراب
ومن أهمل بستان ورود وجواهر مهمشة لن يجد شبيتها في أي مزاد
أي عشق في زمننا هذا ؟
أنحدر بنا لأرخص العباد
ونواعد الأوغاد
ونحن الأشراف والأمجاد
فالحب لا يغازل بنصوص طويلة
وضحكات ساخرة
يعاكس الفاتنة الأنيقة الرشيقة الجميلة وبعض العواطف الماخرة
فالأصيل يظل أصيل من بعيد نجما كالجواد
تبا
للأيام الزاهدة
والنوايا الجاحدة
والمواقف شاهدة
والأيادي والمشاعر مبعثرة متجمدة
وأن تكون لوسامته وسفالته متعلقة عالقة
أي قلوب لئيمة شبه عاشقة
عذرا
أشباه قلوب متملقة
ألسنة ناطقة منافقة
لا تتوسلي فتات الصدقة
كوني زلازل وبراكين حارقة
كأشجار النخيل باسقة
وعزيزة النفس واثقة