الجميل البشع

أسامة تايب

تربعت على الأرض مجالسا شخصا لا أعرفه نصفه جميل ونصفه الآخر بشع
ابتسم لي وقال: أيها الطيب لم أنت محترق وصدى التغيظ في قلبك مخيف
قلت: أصباني داء الشوق. ومالي أراك تحمل في عينك لؤما بعين ولطفا بأخرى
قال: ألم تعرفني يا فتى ؟
قلت: وأَنَّ لي أن أعرفك ولم أجالسك من قبلُ
قال: أنا الحب، لا قاتل ولا مجرم أنا، ولست كافرا ولا بمؤمن، أنا المصيدة التي يقع فيها الطيبون فقط ...
أنا ساعة الغفلة التي لا ترحم سكون اللّحظات، أنا العهد الوفي والرزق العظيم أنا أنياب الليث البارزة.
طبطب على قلبي ورحل وجعل من رماد قلبي وردة بيضاء

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19843

العدد 19843

الخميس 07 أوث 2025
العدد 19842

العدد 19842

الأربعاء 06 أوث 2025
العدد 19841

العدد 19841

الثلاثاء 05 أوث 2025
العدد 19840

العدد 19840

الإثنين 04 أوث 2025