تربعت على الأرض مجالسا شخصا لا أعرفه نصفه جميل ونصفه الآخر بشع
ابتسم لي وقال: أيها الطيب لم أنت محترق وصدى التغيظ في قلبك مخيف
قلت: أصباني داء الشوق. ومالي أراك تحمل في عينك لؤما بعين ولطفا بأخرى
قال: ألم تعرفني يا فتى ؟
قلت: وأَنَّ لي أن أعرفك ولم أجالسك من قبلُ
قال: أنا الحب، لا قاتل ولا مجرم أنا، ولست كافرا ولا بمؤمن، أنا المصيدة التي يقع فيها الطيبون فقط ...
أنا ساعة الغفلة التي لا ترحم سكون اللّحظات، أنا العهد الوفي والرزق العظيم أنا أنياب الليث البارزة.
طبطب على قلبي ورحل وجعل من رماد قلبي وردة بيضاء