تلك الخطى سلالم الجدر
حضور في طرف الأحجية الصغيرة
هروب من يومياتها المريرة
تفرش للنور جزرا ضريرة
تمتح الشرود والغروب
باعين قريرة
تلك الخطى الاسيرة
تلتهب
تستعر في الطرق الكسيرة
خطوة
وتبدأ المسيرة
كساعة صميمة تنتبه للذات
واللحظة العسيرة
تجتهد في صياغة البيان
لتبدأ مقصلة الظهيرة
الخطى/ الخطى المحيرة
تتبع شعورها المقيد بأحرف
من نار
منها أغار
أنتظر قدوم الليل والنهار
كي اشبع نوافذ الافق
مجامر مرهفة
أسرار
أسهر مثلها بذاكرة الكآبة
تمطر فصول الجدب
سحابة
مياسة
جذابة وتبدأ المسيرة / بدفتر الخطابة
لألحظ الحضن
الميعاد والغرابة
أطرد الاعياد والطقوس
والذبابة عن يوميات تكلست
بغابة...
أيتها المسيرة الجذابة
صمتك كلام اليأس/ فراشة
تحرق الصدى
بمدن كذابة
هتافك مندبة لأشهر غلابة
أما أنا المسجون بين ذكريات
العشب والرتابة
أصلي للصخرة الوهابة
أصلي لعويل الجيل، طواحين الأمس
وضح النهار ليفقد الفجر صوابه
أيتها المسيرة
الطويلة
الشاقة
شلال الأمس وشعلة الرقابة.