غاب حنانك يا خويا ما طليت عليا
نسيتني يا ولد مّا قفلت عليا البيبان
ملي خطانا بابا جفيت منهو لي بيا
ما طبطبلي باب قلبي تسرق وشيان
السنيتك بدوام على مراري مكويا
مشتاقة طلة خويا مابغيت الجيران
وصالك عاد قصايص فالغربة مقديا
غريبة من المعزة بشوفتي للحيطان
رواح ياريحة بابا ياك ماهيش مزيا
بدموعي ماصبيت موحّشني لحنان
وينك بابا خويا ماتخلينش قصية
جفات عينك بظلام وملاك النسيان
مقطوعة من خوال لاعم عارق فيا
لومي عليك نتا ونسيت فيا لحسان
بغيرك وين نصد بملاحتك حقديا
و القلب وين يقد نتايا قلبك خان
تمنيت تقرب للدار وتقولي يالخية
ونشرع البيبان هذا منامي لي كان
ياخوتي خويا جاني و كمللي لمنية
و نذوق طعمة بابا لي رشاوه لكفان
ونحس روحي عبدة نتفكر بلي حية
عندي لي واسيني ينحي عليا لغبان
ونتا قلبك قاسى كالحجرة الصمية
شفيت فيا لعدا وجحدتني با لامان
مادريتها من لوذن غرّاتك بالعقلية
ولا ضربة صرات و نتا شارد غفلان
ياك ربي ب لميمة وصاوك عل لولية
اذا الدنيا خانتني كون ليا ميزان
ماعندي وين نشوف غير نتا عينيا
بيك تضوا الحياة نتفاجا من لحزان