عزّز المستثمرون مشترياتهم من الأصول العالية المخاطر، مثل الأسهم، الأسبوع الماضي، بينما سحبوا المال من الذهب الذي يعد ملاذا آمنا «قبل أن يستعيد ارتفاعه هذا الأسبوع»، إذ قدمت انفراجات كبيرة بشأن لقاح مضاد لكورونا آمالا في أن الاقتصادات قد تقترب من العودة إلى وضعها الطبيعي في 2021.
قال بنك أوف أمريكا، استنادا إلى بيانات من «إي - بي - إف - آر»، إنه جرى ضخ 115 مليار دولار في صناديق الأسهم، وهو رقم قياسي في الأسابيع الأربعة الفائتة. وشهدت صناديق السندات دخول تدفقات بقيمة 9.7 مليار دولار في الأسبوع المنتهي في الثاني من ديسمبر.
وعلى النقيض، شهد الذهب الذي يعد ملاذا آمنا، نزوح تدفقات بقيمة تسعة مليارات دولار في الأسابيع الثلاثة الماضية. ويثير إنفاق حكومي هائل وتحفيز من البنوك المركزية أيضا الآمال في عودة التضخم من سبات استمر عشرة أعوام، وساعد ذلك الأوراق المالية للخزانة المحمية من التضخم على أن تستقطب ملياري دولار الأسبوع الماضي، وهو ثاني أكبر إجمالي أسبوعي.