الأسرى القُصّر في مجيدو فريسة لحقد السجّانين

 



أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحرّرين، صباح الأحد، أنّ الأسرى الأشبال في سجن مجيدو فريسة لحقد وعنصرية وإجرام السجّانين الصهاينة، الذين يتعاملون مع هؤلاء الأطفال بطريقة وحشية.
بينت الهيئة أنّ إدارة سجن مجيدو تستغلّ صغر سنّ هؤلاء القصّر (الأطفال)، وبنيتهم الجسدية الضعيفة، ويتعمّد تخويفهم وترهيبهم من خلال اقتحام غرفهم وضربهم وشتمهم، حيث أنّ سوء المعاملة مسيّس ويراد من خلاله التأثير على أوضاعهم النفسية ومحتواهم الداخلي.
ونقل محامي الهيئة على لسان أسير قاصر نُقل مؤخراً من سجن مجيدو إلى سجن الدامون، أنّ الظروف الحياتية والمعيشية والصحّية للأسرى الأطفال في سجن مجيدو كارثية، وهناك وحدات قمع خاصّة دائمة الوجود أمام القسم الذي يحتجز فيه القصّر تمارس فيه الإجرام وتتفنّن في التنكيل بهؤلاء الأطفال، علما أنّ العدد الإجمالي للأسرى القصّر داخل السجون والمعتقلات الصهيونية ما يقارب 280 قاصرا.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19655

العدد 19655

الإثنين 23 ديسمبر 2024
العدد 19654

العدد 19654

الأحد 22 ديسمبر 2024
العدد 19653

العدد 19653

السبت 21 ديسمبر 2024
العدد 19652

العدد 19652

الخميس 19 ديسمبر 2024