رحيـل زيــاد الرحبانى.. صاحب الكلمات الثوريـة

بقلم : عبد السلام عطارى

يرحل صاحب الكلمات الثورية الذي لم يستثمر كغيرهِ في ذلك الوقت “ بالقضية”. عندما يموت زياد الرحباني، يُفتح كتاب تاريخ حركة الوعي لكل الذين عبروا لبنان واستوطنت قلوبهم على وجه التحديد بيروت.

هذا الزمن “زمن زياد الرحباني”، الزمن لا يقل أهمية عن حكاية تاريخ لبنان، كل لبنان، بحلوه ومره، بشقائه وبشفائه، بحربه وبسلمه، بشماله وجنوبه، بشرقه وغربه، بساحله وجبله، بثورته ووطنيته، وحياديته و«انعزاليته”.
فهذا زمن زياد الرحباني، الذي لا يصح ولا يجوز لكاتب التاريخ أن يغفله أو يحيد عنه غافل، لأنه مثّل حالة وجودية فلسفية استشرافية، كانت تقرأ ما سيكون، وشكل حالة ثورية ضمن مسلكياته اليومية التي يصعب تقليدها وتكرارها.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19871

العدد 19871

الثلاثاء 09 سبتمبر 2025
العدد 19870

العدد 19870

الإثنين 08 سبتمبر 2025
العدد 19869

العدد 19869

الأحد 07 سبتمبر 2025
19868

19868

السبت 06 سبتمبر 2025