تنطلق، صبيحة اليوم الاثنين، بالمستشفيات الكبرى لولاية تيبازة حملة الكشف المبكر عن سرطان الثدي التي يشرف عليها أخصائيون تلقوا تكوينا مفصلا خصيصا لهذا الغرض عقب اقتناء أجهزة متخصصة في الكشف عن سرطان الثدي تمّ نصبها بمختلف المؤسسات الاستشفائية بالولاية.
كما تشمل ذات الحملة أيضا عملية الكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم والتي يرتقب بأن تتم على مستوى العيادات متعددة الخدمات والمستوصفات التي تحوي على مصالح للأمومة والطفولة بحيث يرتقب بأن تتكفل ذات المصالح باستقبال النساء لفحصهن وتوجيههن لمختلف المصالح الأخرى في حال بروز أعراض الاصابة بداء السرطان، وتمّ تحديد سن 25 سنة كحد أدنى للكشف عن سرطان عنق الرحم و40 سنة بالنسبة للكشف عن سرطان الثدي، وتندرج هذه الحملة التي تدوم شهرا كاملا بمختلف المؤسسات الاستشفائية بالولاية ضمن مقتضيات البرنامج الوطني للوقاية ومحاربة السرطان الذي تمّ إعداده العام المنصرم، ومن المرتقب أن ترفق حملة الكشف المبكر عن سرطان الثدي بحملة تحسيسية شاملة تعنى باتخاذ مختلف الأسباب التي تمكن من الوقاية من هذا المرض الخبيث، ولإنجاح العملية فقد جنّدت مصالح الصحة بالولاية فرقا طبية نسوية متعددة الاختصاصات ولجان استقبال متكونة من طبيبات متخصصات في طب النساء وطبيبات حماية الأمومة والطفولة وأخصائيات نفسانيات حسب ما أفاد به بيان لمديرية الصحة و السكان بالولاية.
وفي سياق ذي صلة أحصت مديرية الصحة والسكان بتيبازة 264 حالة اصابة جديدة خلال العام المنصرم تكفلت بها مصلحة الأمراض السرطانية بمستشفى سيدي غيلاس، 63 بالمائة من هؤلاء من فئة النساء ومعظمهن أصبن بسرطان الثدي، مع الإشارة أيضا إلى كون 219 من هؤلاء من المقيمين بالولاية فيما ينحدر الآخرون من الولايات المجاورة، وبذلك تكون مصلحة الأمراض السرطانية بمستشفى سيدي غيلاس قد تكفلت بأكثر من 1500 مريض منذ افتتاحها في جوان 2009 إلى غاية نهاية العام المنصرم.