نتعرّف في ركن س. ج. في صحتك على مرض مينيير الذي يمثل اضطراب يؤثر على الأذن الداخلية، ويتسبب في مشكلات في التوازن والسمع. يتمثل في نوبات مفاجئة من الدوار، وفقدان السمع، وطَنين الأذن، والشعور بالامتلاء في الأذن.
س. ما هي أسباب مرض مينيير؟
ج. السبب الدقيق غير معروف، لكن يُعتقد أن المرض ناتج عن تراكم السوائل في الأذن الداخلية، مما يؤثر على التوازن والسمع. قد تلعب العوامل الوراثية والتغيرات البيئية دورا في تطوره.
س. ما هي أعراض مرض مينيير؟
ج. أعراض مرض مينيير تشمل:
-نوبات دوار مفاجئة.
-طَنين الأذن (رنين أو ضوضاء في الأذن).
ـ فقدان السمع المتفاوت.
-شعور بالامتلاء في الأذن.
س. كيف يتم تشخيص مرض مينيير؟
ج. يتم تشخيص مرض مينيير من خلال تقييم الأعراض والفحص الطبي. يشمل ذلك اختبارات السمع، واختبارات التوازن، وأحيانا التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) لاستبعاد الحالات الأخرى.
س. ما هي خيارات العلاج لمرض مينيير؟
ج. العلاج يركز على تخفيف الأعراض ولا يمكنه علاج المرض بشكل كامل. يشمل العلاج:
- الأدوية المدرة للبول لتقليل السوائل.
-أدوية مضادة للدوار.
-تغييرات النظام الغذائي مثل تقليل الملح.
-في بعض الحالات، قد يتطلب الأمر تدخلًا جراحيًا.
س. هل يمكن الوقاية من مرض مينيير؟
ج. لا توجد طريقة مؤكدة للوقاية من مرض مينيير، لكن يمكن تقليل المخاطر عن طريق:
ـ الحفاظ على نظام غذائي منخفض الصوديوم.
-تجنب التوتر والضغط النفسي.
-اتباع العلاج الموصى به من الطبيب.
س. كيف يؤثر مرض مينيير على السمع والتوازن؟
ج. يؤثر مرض مينيير على السمع بشكل تدريجي، ويمكن أن يتسبب في فقدان جزئي أو كلي للسمع. كما يعطل التوازن نتيجة للدوار الناتج عن المرض.
مرض مينيير هو اضطراب مزمن يؤثر على الأذن الداخلية، ويشمل أعراضًا مثل الدوار وفقدان السمع. لا يمكن الشفاء التام منه، ولكن مع العلاج المناسب يمكن تقليل الأعراض وتحسين نوعية الحياة.