تعرّف علـى مرض الإسقربـوط؟

تعرف اليوم في ركن س.ج في صحتك على مرض الاسقربوط الذي كان يصيب الصيادين في الماضي حينما يطيلون البقاء في البحر .. وعن ماهية أسبابه وكيفية علاجه في مايلي..

س. ما هو مرض الإسقربوط؟
 ج. الإسقربوط هو مرض ناتج عن نقص فيتامين C (حمض الأسكوربيك) في الجسم، وهو ضروري للعديد من الوظائف الحيوية مثل إنتاج الكولاجين، الذي يدعم صحة الأنسجة الضامة في الجسم. عند نقص هذا الفيتامين، تبدأ الأنسجة بالتدهور، مما يؤدي إلى مشاكل صحية متعددة.

س. ما هي أعراض الإسقربوط؟

ج. تشمل الأعراض الرئيسية للإسقربوط:

1. تعب عام وضعف.
2. تورم ونزيف في اللثة.
3. نزيف سهل في الجلد أو تحت الجلد.
4. آلام في المفاصل والعضلات.
5. تساقط الشعر.
6. ضعف في التئام الجروح.

س. كيف يحدث نقص فيتامين C؟
 ج. يحدث نقص فيتامين C عندما لا يحصل الجسم على الكمية الكافية من هذا الفيتامين، وهو ما كان شائعا بين البحارة في الماضي بسبب عدم توفر الخضروات والفواكه الطازجة خلال الرحلات الطويلة. كما يمكن أن يحدث النقص نتيجة لنظام غذائي غير متوازن أو مشاكل صحية تؤثر على امتصاص الفيتامين.

س. هل الإسقربوط مرض شائع اليوم؟
 ج. في الماضي، كان الإسقربوط شائعا، خاصة بين البحارة، لكنه أصبح نادرا اليوم بفضل توفر الأطعمة الغنية بفيتامين C، مثل البرتقال والفراولة والفلفل الحلو.

س. كيف يعالج مرض الإسقربوط؟
ج. العلاج يعتمد بشكل رئيسي على زيادة تناول فيتامين C من خلال المكملات الغذائية أو تناول الأطعمة الغنية بالفيتامين مثل الفواكه الحمضية، الفلفل الحلو، والفراولة. في الحالات الشديدة، قد يتطلب الأمر العلاج الطبي.

س. هل يمكن الوقاية من الإسقربوط؟
 ج. نعم، يمكن الوقاية من الإسقربوط من خلال الحفاظ على نظام غذائي متوازن يحتوي على كمية كافية من فيتامين C، أو تناول المكملات الغذائية إذا لزم الأمر.