أظهرت الدراسات الحديثة تقدماً كبيراً في علاج هشاشة العظام، مع التركيز على منع فقدان العظام وتعزيز نموّها. من بين الاكتشافات الواعدة هو تحديد بروتين رئيسي يساعد على منع النشاط المفرط للخلايا التي تكسر العظام، والمعروفة باسم الخلايا الآكلة للعظام. استهداف هذا البروتين يمكن أن يقلل بشكل كبير من فقدان العظام، خاصة لدى النساء بعد انقطاع الطمث.
هناك تطورات في صناعة أدوية جديدة، مثل ببتيد يسمى PEPITEM، الذي يُظهر قدرة على تعزيز تكوين العظام ومنع تدهورها. هذا الببتيد يحفز تجديد العظام، مما يعطي الأمل في علاجات أكثر فعالية يمكن أن تبطئ من فقدان العظام وتعمل على إصلاح العظام الضعيفة.
أيضاً، هناك أدوية جديدة تعمل على تعديل مسار هرمون الغدة الجار درقية (PTH)، وهو مسار حيوي لتنظيم الكالسيوم وصحة العظام. النتائج الأولية مبشرة فيما يخص الأدوية التي تحفز الخلايا البانية للعظام (الخلايا التي تبني العظام) لمواجهة الفقدان الناتج عن نشاط الخلايا الآكلة للعظام.
تتوقع هذه الاستراتيجيات العلاجية الجديدة أن تكمل العلاجات الحالية مثل البايفوسفونات، وتوفر نتائج أفضل للأشخاص المعرضين لخطر الكسور بسبب هشاشة العظام.
تستند الدراسات التي أشرت إليها على أبحاث نُشرت في عام 2024. على سبيل المثال، تم اكتشاف بروتين رئيسي يمنع فقدان العظام بشكل مفرط في دراسة نُشرت في 30 ماي 2024 من جامعة طوكيو للعلوم. يمكن لهذا البروتين أن يكون جزءا مهما من استراتيجيات علاج هشاشة العظام من خلال تقليل نشاط الخلايا الآكلة للعظام.
بالإضافة إلى ذلك، تم نشر دراسة أخرى من جامعة برمنغهام في 21 ماي 2024 حول ببتيد PEPITEM، الذي أظهر قدرة على تعزيز نمو العظام ومنع فقدانها. هذا الاكتشاف يفتح آفاقًا جديدة في علاجات هشاشة العظام، لا سيما من خلال تحفيز تجديد العظام.