اعتمدت وزارة التضامن والأسرة وقضايا المرأة برنامجا للتكفل النفسي بعائلات ضحايا حادث سقوط حافلة لنقل المسافرين، الذي وقع الجمعة بوادي الحراش (الجزائر العاصمة)، وذلك في إطار تجسيد توجيهات السلطات العليا للبلاد لتعزيز التضامن والمؤازرة مع عائلات ضحايا هذا الحادث المأساوي، حسب ما أورده، السبت، بيان للوزارة.
أوضح المصدر، أنه «بتعليمات من وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، صورية مولوجي، وتجسيدا لتوجيهات السلطات العليا لتعزيز التضامن والمؤازرة مع عائلات ضحايا الحادث المأساوي، إثر انحراف الحافلة وسقوطها في وادي الحراش، تم تجنيد مصالح قطاع التضامن الوطني وفرق الخلايا الجوارية للتضامن لتقديم واجب العزاء والمواساة لعائلات الضحايا في مصابهم الجلل». في هذا الصدد -يضيف البيان- «رافق الأخصائيون النفسانيون والاجتماعيون وأطباء الخلايا الجوارية للتضامن، أفراد هذه العائلات بالمستشفى الجامعي مصطفى باشا ومستشفى سليم زميرلي بالحراش وكذا بأماكن إقامتهم بولايات الجزائر، البويرة، بومرداس، خنشلة، بسكرة وأولاد جلال»، وذلك من خلال «المواساة وتقديم الدعم والتكفل الطبي والنفسي لهم ولأقارب الضحايا بغية التخفيف من وقع الصدمة». كما تم «تقديم بعض المساعدات العينية والمستلزمات الضرورية».
وفي إطار هذا البرنامج التضامني، «شارك إطارات القطاع في تشييع الضحايا إلى مثواهم. كما تبقى مصالح القطاع وفرق الخلايا الجوارية للتضامن مجندة وفق البرنامج المسطر للتكفل بآثار ما بعد الصدمة لعائلات الضحايا»، وفقا لذات المصدر.