قياس النبض: يمثل نبض الشريان الكعبري المنقول إلى الشرايين مع كل ضربة من ضربات القلب، ويوجد على الجسم أماكن أخرى تتواجد فيها الشرايين السطحية: على الرقبة وتحت الإبطين مثلا.أما نبض الساعد، فهو يؤخذ فوق الإبهام بالضبط على الجلد بواسطة الأصبع الثاني أو الثالث، والرابع إذا احتاج الأمر. لا تضغط بإبهامك، لأنك قد تشعر بنبضك أنت. يمكن استخدام الطريقة ذاتها للتدرب على قياس نبضك، أو على شخص آخر بالنسبة للأماكن الأخرى.
ويقاس النبض بتعداد عدد الضربات في الدقيقة. وهو جيد ومنتظم عموما عند الأصحاء، بمعدل 60 إلى 70 مرة في الدقيقة. ويختلف هذا الإيقاع تبعا للراحة أو النشاط الجسمي أو للإنفعال..إلخ، ويتسارع النبض عند الجريح عموما، نظرا للصدمة التي يسببها الحادث. ويصبح عند الجريح النبض خفيفا وسريعا (أكثر من 100 في الدقيقة). لا يمكن أحيانا أخذ النبض على القبضة، وإنما على الرقبة أو الحالب فقط.