استجاب رؤساء الجامعات ومديرو المؤسسات الجامعية والخدماتية إلى التعليمة الوزارية رقم 121 والتي تقضي باستمرارية مرفق التعليم العالي والبحث العلمي، مع التزام التدابير الوقائية لمكافحة جائحة كورونا، في وقت خرج الاتحاد العام للطلبة الجزائريين ببيان رسمي ندد فيه بقرار الوصاية، التي لم تراع ما تشهده الجزائر من ارتفاع ملحوظ في معدلات الإصابة بالوباء.
دعا الأمين العام لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، في تعليمة موجهة الى رؤساء الجامعات ومديري الخدمات الجامعية، تحصلت “الشعب” على نسخة منها، إلى إعادة إطلاق سيرورة النشاطات البيداغوجية تدريجياً، مع ضرورة تكييف سير هاته الأنشطة وهذا قصد استمرار المرفق العمومي للتعليم.
وحثت التعليمة على ضرورة استغلال مرونة البروتوكول الصحي الخاص بتسيير السنة الجامعية الحالية وكذا عدم احتساب الغيابات خلال التقييم، مع إعادة برمجة الامتحانات.
كما شددت ذات التعليمة، على مواصلة حملات التعقيم في الوسط الجامعي وتهوية الفضاءات التي تشهد إقبالا، كالنوادي والمكتبات، مع إبقاء الأنشطة الثقافية والملتقيات والندوات مجمدة إلى إشعار آخر.
من جهة أخرى، ندد الاتحاد العام للطلبة، بالقرار الذي صدر عن الوصاية والمتمثل في عودة الطلبة لمقاعد الدراسة على ضوء ارتفاع عدد الإصابات.
وضمّن الاتحاد العام للطلبة بيانه، دعوة وزير التعليم العالي لإعادة النظر في مضمون الإرسالية، كما طالب بإعادة تأجيل امتحانات السداسي الأول الى غاية كسر سلسلة العدوى وانخفاض عدد الإصابات وهذا حفاظاً على صحة الطالب وحماية الأسرة الجامعية من مخاطر الفيروس الشرس.