يؤكد رئيس الوكالة الوطنية للأمن الصحي، البروفيسور كمال صنهاجي، «أنّنا نعيش أزمتين في أزمة. الأولى هي تسيير الوضع الناتج عن متحور «دلتا» التي لم يبلغ الذروة، والثانية في توقع وإدارة انتشار «أوميكرون».
يقلل البروفيسور صنهاجي، الذي نزل ضيفا على «الشعب أون لاين»، أمس، من المخاوف التي تدور حول المتحور «أوميكرون»، الذي يراه سببا في الحصول على المناعة الجماعية، أو مناعة القطيع، وفي المقابل، يحذر من المتحور «دلتا» المنتشر في البلاد، والذي يتسبّب في وفيات عديدة، عكس أوميكرون الذي لم تثبت عليه وفاة واحدة مؤكدة، حتى الآن، في العالم.
ويرى المتحدث أنّ التلقيح مسألة شخصية ولذلك يرفض إجباريته، لكنه ينصح بـ»تقنين الدخول إلى الفضاءات العامة» من خلال دفتر صحي، ساري الصلاحية، ويشجّع التلقيح في نفس الوقت كواحد من أسباب تفادي الوفيات بعد الإصابة بفيروس كوفيد-19، بمتحوراته جميعا.