يُعرف أيضاً باسم «حمض البوليك»، هو مركّب كيميائي يتواجدُ بصُورةٍ طبيعيّةٍ في الجسم، ويُعتبر الناتج النهائي لعمليّة التمثيل الغذائي (الأيض) ويتكون هذا الحمض من مجموعة مُركّبات البيورين من عناصر الكربون والأكسجين والنيتروجين والهيدروجين، وتُفرزه الكبد إلى الدم، بينما تنقله الكلية إلى البول، توجد مادّة البيورين في بعض أنواع الطعام الغنيّة بالبروتينات مثل اللّحوم الحمراء ومُنتجاتها من الكبدة والكلاوي وما سوى ذلك، كما توجد في لحوم الطيور مثل الدجاج، وفي الحبوب والبقوليات (كالعدس والشوفان والحمص والفول)، وفي بعض المأكولات البحريّة كأسماك السردين وأسماك الماكاريل وغيرها من أنواع الأسماك والمَحار والروبيان، وقد يكونُ للكحول دورٌ خطيرٌ في رفع نِسبة حمض اليوريك، ينتج حمض اليوريك من أيض البروتينات وبعض أنواع الطّعام المُحتوية على مادة البيورين، وينتقل هذا الحمض من الكبد إلى الكلى عبر الدَّم لتتمّ تصفيته هناك، ويتم إخراجه مع نواتج البول كون الجسم لا يَستفيد منه، وبالتالي يعملُ الجسم على تصريفه تلقائياً، ولكن قد ترتفعُ نِسبته بحيث يُصبح ذلك صعباً بطريقةٍ طبيعية. للعلم إن ارتفاع حمض اليوريك سبب رئيس في الإصابة بداء النقرس La goutte.