احتضن شاطئ سيدي فرج، أمس، فعالية يوم تحسيسي حول أهمية التلقيح ضد فيروس كورونا وذلك من تنظيم جمعية الحياة لمرضى وحاملي السيدا.
أوضحت رئيسة جمعية «الحياة» لمرضى و حاملي السيدا، لحول نوال، على هامش انطلاق هذه الحملة التحسيسية، أن هذه المبادرة تنظم بالتنسيق مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والاتحاد الأوروبي والتنسيق مع وزارة الصحة، بهدف «حث الناس على اكتساب مناعة جماعية وللحد من مخاطر الإصابة بفيروس كورونا».
وعن اختيار المكان، أبرزت لحول أن شاطئ سيدي فرج ما زال يستقطب العائلات الجزائرية قبيل الدخول المدرسي وهي «فرصة لتجديد الدعوة إلى تلقيح كافة أفراد الأسرة بهدف حماية أفضل».
وانتشر أعضاء جمعية «الحياة» من شباب متطوع وممرضين وأطباء مختصين عبر أرجاء الشاطئ وتقربوا من العائلات والشباب لتوزيع أقنعة واقية ومحلول ومناديل معقمة مرفقة بمطويات تحسيسية توضح أسباب العدوى وسبل الوقاية منها، حسبما لوحظ.
وتلقى أعضاء هذه الجمعية، حسب السيدة نوال، تكوينا خاصا مطلع سبتمبر الجاري في إطار الحملة الوطنية الكبرى للتلقيح التي أطلقتها وزارة الصحة وذلك من أجل تأطير سليم لمثل هذه المبادرات التحسيسية والجوارية.
تعتزم الجمعية، وفق المتحدثة، التحضير للمشاركة في حملة تحسيسية ثانية لفائدة تلاميذالمدارس بمناسبة الدخول المقبل حيث ينتظر مرافقة هؤلاء في العملية التي تحضر لها السلطات العمومية في إطار مخطط الوقاية من انتشار كوفيد-19.
من جهتها، أكدت الدكتورة عيسي ليليا، مختصة في الأمراض المعدية، أن دورها في هذا اليوم التحسيسي هو «أساسي» ويتمثل في «توجيه الناس وإعطائهم المعلومة الصحيحة وتأكيد أهمية التلقيح بالنسبة لمختلف الشرائح العمرية ودوره في حماية المجتمع عن طريق المناعة الجماعية التي تتشكل من خلال تلقيح أكبر نسبة من الساكنة».
وقالت أيضا إن واجبها كمختصة يكمن في «تصحيح المعلومات الخاطئة التي يروج لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي والمعتقدات التي يتداولها الأفراد في أحاديثهم اليومية خاصة ما يتعلق بالآثار الجانبية وغيرها من المعلومات غير المؤسسة علميا.