ستشرع في غضون الأيام القليلة المقبلة بعثة طبية صينية متكونة من 9 أطباء أخصائيين في العمل بكل من مستشفى الأم والطفل (الباز) وقطب طب الأطفال «كعبوب») بمدينة سطيف بعد أن توقفت بسبب تفشي كوفيد-19، حسبما علم، يوم الأحد، من مسؤولي المركز الاستشفائي الجامعي محمد عبد النور سعادنة.
أكد المكلف بالاعلام والاتصال بذات المستشفى، وحيد بن الزين لوأج بأن ذلك يندرج في إطار اتفاقية التعاون بين الجزائر وجمهورية الصين الشعبية المبرمة، منذ سنوات، والتي تتضمن تبادل الخبرات بين الطرفين في مجال الصحة وتدعيم مختلف المؤسسات الطبية بالتأطيرالطبي اللازم.
كما تندرج ضمن الجهود الرامية إلى تحسين و ترقية أداء الصحة العمومية بالمنطقة وتخفيف الضغط المسجل عبر الهياكل الصحية وضمان تكفل أفضل بالمرضى لاسيما ما تعلق بالنساء الحوامل، حسبما ذكره ذات المصدر.
وأوضح المتحدث بأن البعثة الطبية الصينية التي تضم 5 أطباء أخصائيين في أمراض النساء والتوليد وطبيبين أخصائيين اثنين (2) في مجال التخدير بالإضافة إلى طبيبين اثنين (2) آخرين في الوخز بالإبر الصينية قد وصلت، منذ يومين، إلى سطيف لتشرع في عملها «قريبا» .
وسيسمح وجود هؤلاء الأطباء بالتكفل بمرضى الولاية و الولايات المجاورة لاسيما بمستشفى الأم والطفل الذي يعرف ضغطا كبيرا على اعتبار أنه يستقبل النساء الحوامل من جميع بلديات الولاية وبعض الولايات المجاورة على غرار برج بوعريرج و المسيلة وميلة حسبما تمت الإشارة إليه.
يذكر أن البعثة الطبية الصينية التي استقبلت من طرف المدير العام للمركز الاستشفائي الجامعي «محمد عبد النور سعادنة» قد مارست نشاطها، خلال السنوات الأخيرة بالولاية، قبل أن تتوقف شهر جانفي 2020 بسبب تفشي كوفيد-19.
