أطلقت، أمس، عملية واسعة لتلقيح الساكنة ضد فيروس كورونا بتمنراست، حسب ما لوحظ. وجنّد لتأطير هذه العملية الوقائية التي تجري على مستوى القاعة متعددة الرياضات الواقعة بمدخل عاصمة الولاية، طاقم طبي يتكون من ستة (6) أطباء و10 ممرضين، علما أن عملية مماثلة قد أطلقت أيضا بثانوية عبد الرحمان بن رستم، ما سيدعم عمليات التلقيح التي تجري حاليا عبر 16 منشأة تابعة لقطاع الصحة عبر البلديات الخمس بالولاية.
في هذا الشأن، أكد الطبيب شرقي سليمان أحد مؤطري هذه الحملة الطبية لوأج أن الجهود تتواصل لاستقطاب أكبر عدد من المواطنين لتلقي اللقاح ضد الجائحة، وقد سجل توافد كبير للراغبين في التلقيح، ما يعكس مدى وعي المواطنين بأهمية هذا الإجراء الوقائي، كما سيسمح ذلك أيضا ببلوغ المناعة الجماعية.
من جهته، أوضح المكلف بالاتصال بالحماية المدنية، الملازم مواتسي عبد الفتاح، أن مصالح القطاع تشارك في تأطير هذه العملية الوقائية من خلال فريق طبي إلى جانب طواقم قطاع الصحة، مع تكثيف بالتوازي مع حملات التوعية بأهمية التلقيح ضد كورونا.
ومن المنتظر أن تتواصل عمليات التلقيح إلى غاية شهر ديسمبر المقبل لضمان تلقيح أكبر عدد ممكن من ساكنة ولاية تمنراست، وترافق هذه الجهود الوقائية توزيع بالقرعة هدايا على المواطنين الذين يتلقون جرعات التلقيح ضد فيروس كورونا، كما أشير إليه.