تقدّم المختصة في علم النفس، ليندة العاني، مجموعة من التوجيهات المتعلقة بالوضعية الوبائية الحالية وكيفية التعامل مع الضغط النفسي والتوتر الذي يعيشه الأفراد في الأوقات الحالية في ركن س. ج. في صحتك.
س. هل التوتر مضّر بالصّحة؟
ج. من الطبيعي أن يشعر الأفراد بحالة من القلق والتوتر ولا يجب أن يلوم الشخص نفسه على هذا الشعور، لأنه من الطبيعي لاسيما أن مجموعة التغييرات مسّت حياته اليومية وغيرت من عاداته وإن لم نبالغ غيرت طريقة عيشه وعمله.
س. ماذا يتوجّب فعله؟
ج. يجب في هذه الوضعية الجديدة هو الحرص على أخذ قسط من الراحة من خلال احترام مواعيد النوم ليلا، بالإضافة إلى ذلك الحرص على ممارسة الرياضة وأبسطها الالتزام برياضة المشي يوميا ليس ضروري أن يرافقك أحدهم ومن الأحسن في الفترة الصباحية. كما أنه من المهم الاقتناع بفكرة أن وضعية الأزمة الحالية ليست ملازمة لحياتنا وتمثل وضعية مؤقتة، لأنها مرحلة حقيقة صعبة ولكنها ستمر حتما ولن تدوم طوال الدهر ومن الأفضل الاحتفاظ بالأمل والتفكير في مرحلة ما بعد كورونا.
س. كيف تتم الاستفادة من الأزمة الحالية؟
ج. من المهم علينا الاستفادة من كل الأشياء الجميلة التي انبثقت نتيجة هذه الأزمة وهنا أتحدث على صور التضامن المجتمعي الذي قربت بين مختلف فئات المجتمع. وتفضيل التغذية الصحية والاعتماد على كل ما هو طبيعي ويساهم في استرخاء الجسم بتناول مشروبات تحضر من أعشاب طبيعية، مع القيام برياضة الاسترخاء، بالإضافة الى ذلك التواصل والتحدث مع الآخرين من بينهم الأصدقاء والأقارب لتبادل الأفكار معهم، مما يجنب الأشخاص العزلة.
بالإضافة إلى ذلك يجب إعادة تنظيم الأوقات التي نقضيها في البيت من خلال القيام بادخال عادات جديدة مثل ممارسة هوايات خاصة، مثل الرسم، القراءة، الكتابة ولما لا القيام بأشغال يدوية.