يشتهى أكل اللحم من طرف العديد من الأشخاص، إلا أن هناك من يتحاشى تناوله بسبب مانع مرضي، ولهذا الغرض نحاول اظهار قيمته الغذائية من خلال المعلومات التي جمعناها
لكم وماهي الحالات التي يمنع أو يسمح فيها بتناول اللحوم .
فيما تكمن أهمية تناول اللحوم ؟
تعتبر اللحوم أغذية زلالية ذات قيمة غذائية متوسطة ، وهي تلعب دورا كبيرا في تغذية الجسم البشري من حيث تكوين خلاياه وأنسجته، وترميم ما تهدم من هذه الخلايا و الأنسجة . ولكنها إلى جانب ذلك تحمل إلى الجسم بعض المواد الضارة المؤذية التي تؤدي إلى عدد من الأمراض الغذائية كداء النقرس وارتفاع نسبة البولينا في الدم.
ماهي القيمة الغذائية للحوم؟
تحتوي اللحوم على قيمة غذائية متوسطة اذ أن كل مائة غرام منها تعطي ١٠٠ سعرة حرارية وتزيد هذه القيمة الغذائية بزيادة المواد الدهنية فيها، إذ ترتفع إلى أرقام تتراوح بين ١٥٠ ـ ٤٥٠ سعرة حرارية لكل مائة غرام.
الا أن اللحوم تعتبر من جهة ثانية أغذية أساسية لتكوين خلايا الجسم و أنسجته ولترميم ما تهدم من هذه الخلايا و الأنسجة. وهي فوق ذلك تنشط الوظائف الهضمية و الدموية و الدماغية وساعد على التعفنات المعوية و تكوين الفضلات الأزوتية. واللحوم المشوية أسهل هضما من اللحوم المسلوقة .
وليس لمرق اللحم أهمية غذائية كبيرة إذ أن الليتر الواحد منه يعادل ٤٠ غراما من اللحم . ولكنه ينشط المعدة و يفتح الشهية.
ماهي الحالات المرضية التي تعطى فيها اللحوم؟
أهم الحالات :
¯ ضعف الجسم ووهن القوى والانحطاط العام
¯ فقر الدم
¯ هبوط ضغط الدم
¯ عسر الهضم
¯ السكري: حيث يجب أن تخفف كمية المواد الكربوهدرائية.
ما هي الحالات التي تمنع فيها اللحوم؟
أهم الحالات :
¯ الحميات المعوية وخاصة حمى التيفوئيد و نظائرها.
¯ زيادة نسبة الحامض البولي في الدم، كما هو الحال في داء النقرس.
¯ زيادة معدل البولينا urea في الدم.
¯ ارتفاع ضغط الدم
¯ اضطراب الأعصاب وتهيجها
¯ التهاب الكلى.