الشهيدة وريدة لوصيف

صورتها وهي مضرجة بالدماء بعد أن اخترق رصاص رشاش العدو كامل جسدها فسقطت شهيدة وهي تحمل السلاح رحمها الله.
إنها شهيدة الوطن وريده لوصيف من مواليد 24 فيفري 1940، بقالمة تنتسب لأسرة ثورية وطنية متوسطة الحال لأب يدعى سي السعيد وأمها شتوف هنية تعلقت منذ نعومة أظافرها بنضال الشعب الجزائري رافضة سياسة الأمر الواقع التي حاول الاستعمار الفرنسي فرضها على الشعب. في السادس من نوفمبر عام 1958، التحقت بصفوف جيش التحرير الوطني بالولاية التاريخية الثانية الشمال القسنطيني. وبعد حياة كلها نضال وجهاد فازت بالشهادة يوم 31 جويلية 1959. هكذا كانت حياة بطلتنا وريده التي لم تعرف الراحة ولا التهاون في أداء الواجب المقدس لتكون وريده في الدنيا ووردة من ورود الجنة في الآخرة.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024
العدد 19518

العدد 19518

الإثنين 15 جويلية 2024