أهلا أيها الجزائري الصغير ..أتمنى أن تكون بخير و بصحة جيدة ..أحببت أن أزورك قبل الموعد لأقول لك بكل حب و صدق..تخيل معي لو أنني تحولت من ورقة إمتحان إلى تلميذ وأنت تحولت من تلميذ إلى ورقة إمتحان.وأن كل الأجوبة موجودة في المواد الدراسية التي سبق و أن شرحها لك معلمك في القسم..و خلال الإمتحان أجيبُ عن الأسئلة بكل سهولة..و عندما تسألني أمي كيف كان الإمتحان ؟ أجيبها : كانت سهلة يا أمي ..أما أنت فستجد أن أغلب الأجوبة عليك كانت صحيحة..وكنتَ تبتهج عندما يضع المعلم علامة جيد أو ممتاز ..
فهل تأكدت بأنني لا أخيف أبدا..و أنك ستنجح إذا ما تخيلت ولو للحظة أنك أنت ورقة الإمتحان ..
سأراك قريبا أيها البطل و أنت تحمل شهادة نجاحك و أنت تقول في نفسك:»الحمدلله الذي أعانني في دراستي وبارك لي في وقتي و جعل نهاية تعبي نجاحا».