من تجربة الكتابة والقراءة خوض غمار التحدي والمنافسة تجلّت أروع أقلام لأروع أطفال في شهر الثورة المجيدة، بأبهى حلة وأجمل نتيجة..إنّها أنامل تلاميذ الجزائر الذين زيّنوا الطبعة الأولى لمسابقة أقلام بلادي التي تمخّضت عنها أسماء فتية في عالم الكتابة والقراءة.
بلغ عدد التلاميذ المشاركين في هذه الطبعة إلى 253412 تلميذ، ممثلين لجميع ولايات الوطن، وفاز 27 تلميذا، 56 بالمائة منهم من الطور الابتدائي و32 بالمائة من الطور المتوسط و12 بالمائة من الطور الثانوي.
كانت الأعمال المقدّمة باللّغات الثلاث العربية والأمازيغية والفرنسية التي لاقت الإعجاب والإشادة والتشجيع، حيث أعربت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غربيت في كلمتها التي ألقتها في الحفل الختامي بدار أوبرا الجزائر بوعلام بسايح عن امتنانها واعتزازها وافتخارها بكل المشاركين، وحثّت المؤسسات التربوية على فتح باب الإبداع للتلاميذ، وهذا وفق ما اتخذته الوزارة الوصية من مجموعة إجراءات لإثراء الملكية المدرسية وفق المرجعية الثّقافية الجزائرية التي تليق بها.
كما نوّه وزير الثقافة عز الدين ميهوبي بكل المشاركين والمهتمين بالفضاء الإبداعي في توسيع الأعمال المقدمة وتحويلها إلى كتيبات تتغنّى بحب الوطن، وبشخصيات جزائرية سواء كانت تاريخية وفنية وعلمية، والتي قدّمت للإنسانية أجمل رسالات السّلام.