من جهته عبر الطيب الهواري عن تأثره لفقدان بوحارة، وقال عنه: ''عرفناه ونحن شباب ومناضلين منذ فترة الحزب الواحد، يتمتع بخاصية رجل الدولة والحزب ورحيله فاجعة لنا وللجزائر التي فقدت أحد رجالاتها من الرعيل الأول للثورة التحريرية الذي كافح ضد الاستعمار وحرر البلاد رفقة المجاهدين الأشاوس، كما كان غيورا على وطنه ومن المدافعين عن مصلحتها». ويبقى التاريخ والذاكرة التي صنعت مجد الجزائر، وللأسف رحل عنا في صمت، فقدر الله أن تسقط إحدى أوراق الشجرة.