تعرف الحملة الانتخابية لرئاسيات 17 افريل 2014 تعبئة شبانية ومشاركة العديد منهم في تدعيم المترشحين الستة، منهم طلبة وناشطون في المجتمع المدني ومناضلون سياسيون في الأحزاب، أختيروا ليكونوا في الصفوف الأمامية من أجل التوعية والتحسيس ببرامج المترشحين في مختلف الأماكن التي يتواجدون فيها، أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من بينهم محمد لعيفة ونور الدين تيكور اللذين ينشطان في حملة المترشحين بن فليس وبلعيد على التوالي. حاورناهما على أن يكون لنا لقاء مع شباب حملة باقي المترشحين في الأسبوع القادم.
نور الدين تيكور (عضو حملة المترشح بلعيد):
الخطــــاب الشبـــاني الأكــــثر اقناعــا
أكد نور الدين تيكور، مناضل في جبهة المستقبل وعضو حملة المترشح عبد العزيز بلعيد لـ«الشعب» أن ما يميز حملة هذا الاستحقاق الانتخابي هو الحضور القوي للشباب، الذين تم منحهم مناصب قيادية لتنشيط حملات المترشحين ويمكن اعتبارها الحملة الأكثر حضورا لهذه الفئة.
ولاحظ تيكور صاحب الـ25 سنة، أن شباب اليوم يهتم كثيرا بالسياسة والمشاركة في العمل الانتخابي، وأبانوا عن قدرات هائلة ومعرفة قوية بالمجال السياسي والانتخابي، يعبرون عن آرائهم والتفاعل مع برامج المترشحين. مشيرا إلى أن شباب الحملة استطاعوا لحد الآن تجنيد وتعبئة الناخبين بطريقة تعتمد على لغة تلقى الصدى الكبير لدى أغلب شرائح المجتمع.
وذكر تيكور المكلف بالجانب الترويجي للمترشح بلعيد عبر مواقع التواصل الاجتماعي وموقع المترشح الرسمي، أن الوسائط الاجتماعية لها القدرة على الاقناع والتعريف ببرامج المترشحين، يشرف على تلك الصفحات شباب ينشرون مادة مصورة ومكتوبة تلقى الاقبال من مستعملي تلك الوسائط، وهي تجربة لقت نجاحا في أوروبا وأمريكا في مختلف الحملات الانتخابية.
وقال تيكور أن مشاركة الشباب في هذه الحملة هي نقلة نوعية تخدم المترشحين بفضل براعتهم في ايصال مختلف الأفكار والبرامج، تتلائم مع واقع مجتمعنا الحالي.
ونصح تيكور الشباب المقبل على العمل السياسي والانتخابي، بأن يحصلوا على تكوين سياسي في مختلف المنظمات الطلابية والشبابية والحزبية، حتى يطوروا قدراتهم في هذا المجال وكسب تجربة تجعلهم على استعداد دائم لخوض الحملات والاستحقاقات الانتخابية، معتبرا أنه ليس هناك ما يجعل الشاب يتردد في الاقبال على خوض العمل السياسي بحكم أن المجال مفتوحا والفرص موجودة لابراز كفاءاتهم.