اعتبر لزعر عبد الحكيم، المدير الفرعي لموانئ وملاجئ الصيد بوزارة الصيد البحري والموارد الصيدية، يوم 9 ماي وعملية الموانئ والسدود الزرقاء، بمثابة حوصلة للعديد من النشاطات التي تعرفها المنشآت المينائية والسدود والتي تهيئ الطريق أمام عملية حملة السردين التي تنطلق في شهر ماي من كل سنة وتدوم قرابة 4 أشهر.
وان تقتصر العملية رسميا على يوم واحد، فممن الممكن يضيف ذات المتحدث، من منبر “ضيف الشعب’’، “ تمديدها في بعض الولايات من يومين إلى أسبوع، حسب حالة الموانئ والسدود القابلة التنظيف”. “كما أن هناك ولايات قد سبقت الحدث، على غرار ولاية بومرداس التي انتهت من تنظيف سد قدارة، يضيف في هذا السياق”، نوار بوتين، إطار بالوزارة.
ويرتكز نجاح عملية الموانئ والسدود الزرقاء على تكاثف جهود كل المشاركين بها من مختلف القطاعات الوزارية والمؤسسات وكذا المجتمع المدني من جهة، وعلى التحسيس والتوعية من جهة أخرى. والدور هنا -يقول لزهر عبد الحكيم، “يعود إلى العمل والجهود المتواصلة التي تقوم بها مديريات الصيد البحري والموارد الصيدية على مستوى الولايات، والمعاهد و الموانئ وغيرها من المنشآت التابعة للقطاع، في مجال التحسيس والتوعية للحفاظ على نظافة الموانئ والملاجئ الصيدية، هذا من خلال الأبواب المفتوحة والأيام الدراسية والنشاطات الثقافية التي تنظم في هذا المجال”.
قد صاحبت التحضيرات لعملية الموانئ والسدود الزرقاء، يضيف من جهته نوار بوتين، قائلا، مرافقة إعلامية واسعة النطاق، مسجلة عدة شركاء إعلاميين من الإعلام المكتوب والمرئي والمسموع، من بينهم جريدة ‘’الشعب”، الى جانب تخصيص برامج خاصة لها، ومضة اشهارية بدأت تذاع على موجات الأثير منذ 05 ماي2015.