تشكل نشرية حسب ما أفادت به السيدة صليحة جوزي رئيسة التحرير، أهم هذه الدعائم الإعلامية، حيث عمدت منذ تأسيسها في فيفري 1975 على مسايرة جميع تطورات جهاز الأمن الوطني خاصة بتغطيتها لجميع النشاطات الوطنية والدولية حيث كانت تصدر بصفة دورية، غير أنها باتت تصدر خلال السنوات الأخيرة بصفة شهرية وهذا تطبيقا لتوجيهات المدير العام للأمن الوطني.
والمتصفح اليوم لمجلة الشرطة ـ تقول السيدة جوزي - بإمكانه أن يطلع على تاريخ الشرطة الجزائرية والمرتبة المتميزة التي تحتلها في زخم المجلات الأمنية، العربية والأوروبية المتواجدة، حيث تعرف طلبا متزايدا من طرف الدول الأشقاء لما باتت تحمله من معلومات ثرية حول الأمن الوطني الجزائري من دراسات وبحوث حول المنظومة الأمنية.
مجلة الشرطة التي تشهد اليوم التحضير للعدد 127 تعرف عدة محاور منها أركان قارة وأخرى منسباتية على غرار افتتاحية المجلة ومختلف نشاطات المدير العام، حيث تتضمن مواضيع أخرى تتعلق بنشاطات الجهاز على غرار تدشين مقرات أمنية واجتماعية، أبواب مفتوحة كالتطبيقات الذكية، شراكة المديرية العامة للأمن الوطني مع مختلف المصالح، تخرج الدفعات، جملة الاستقبالات ومختلف النشاطات الأمنية كدور المراقبة التقنية للمركبات في الحد من حوادث المرور، الطفل والانترنت...، وغيرها من الأحداث التي يوليها الجهاز الإهتمام.
محور الاتصال والعلاقات العامة يغطي جميع الحملات التوعوية عبر كل ربوع الوطن يسهر عليها رؤساء مكاتب الاتصال والعلاقات العامة عبر 48 ولاية، محور ملفات الشرطة تعالج فيه القضايا الكبرى، والهدف من هذا المحور ه وإبراز جهود مصالح الأمن في مكافحة الجرائم وإبراز مختلف الوسائل العلمية الحديثة المستعملة على غرار “أ.دي، أن. A.D.N” والتقنيات المستعملة عبر فروع الشرطة، فضلا عن روبورتاجات، كما كانت وقفة مع تاريخ الجزائر العظيم في إطار إحياء الذاكرة الوطنية.
وكشفت السيدة جوزي عن إطلاق محور الدراسات والبحوث الأكاديمية في الأعداد المقبلة والتي يشرف على تقديمها أساتذة ودكاترة من مختلف الجامعات سيتم تخصيص لها حيز ضمن صفحات المجلة الـ120صفحة وه والعدد المرشح لبلوغ 200 صفحة خلال الأعداد المقبلة.
وأوضحت السيدة جوزي أن مجلة الشرطة واسعة التوزيع، حيث أنه وقبل إصدارها ورقيا يتم نشرها على الموقع الالكتروني الخاص بجهاز الشرطة ثم يتم توزيعها على جميع مؤسسات الدولة كما توجه إلى مجلس وزراء الداخلية العرب وجميع المديريات العامة للأمن الوطني عبر العالم العربي، فضلا عن السلك الدبلوماسي الجزائري المعتمد في الخارج.. وتقدم هيئات الطلبة والأساتذة ومختلف الهيئات النظامية والجمعيات الوطنية.
وفي الأخير اعتبر العميد لعروم أن مجلة الشرطة تعد إضافة لما تقدمه وسائل الإعلام حيث أكد في هذا الصدد أن العلاقة التي تربط جهاز الأمن الوطني بالأسرة الإعلامية علاقة تكاملية مبنية على الثقة المتبادلة والمهنية التي تهدف إلى خدمة المواطن والذي يترجمها التعاون الجيد مع وسائل الإعلام من خلال تسهيل مهامها ومدها بالمعلومات بكل مصداقية وشفافية من أجل تنوير المواطن وتحسيسه بأن الأمن شراكة بينه وبين جهاز الشرطة.
رئيسة تحرير مجلة “الشرطة” جوزي صليحة في حديث مع “الشعب”:
المجلة تساير جميع تطورات جهاز الأمن الوطني
آسيا مني
شوهد:1460 مرة