مخطط أمني وإمكانات بشرية وتقنية عالية الدقة لتأمين” قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015

أكد مراقب الشرطة والمفتش الجهوي للشرطة ناحية الشرق الجزائري السيد “مصطفى بن عيني” رفقة نائب عميد الشرطة، على أن مصالح الشرطة تعمل بشكل متواصل في تطبيق المخطط الأمني الخاص بسيرورة تغطية التظاهرة الثقافية التي تحتضنها الولاية التي ستعرف إقبالا وفودا أجنبية وعربية تتجاوز 22 دولة، حيث اعتمدت المصالح تكثيف العنصر الأمني خلال أيام الافتتاح الرسمي أين سيتم مراقبة النسيج العمراني والشوارع الرئيسية وكذا الحدث الرسمي الذي سيتم على مستوى قاعة “زينيت” والذي يتوسع لأكثر من 3600 مقعد، فحسب ذات المسؤول فإن الشرطة لها مهام أمنية تتعلق بكل المظاهر المرتبطة بالمجال الوقائي والأمني، حيث ستكون المرحلة الأولى هي تأمين التظاهرة في أيامها الأولى رغم أن المصالح الأمنية قاموا بالتحضير لفعاليات التظاهرة منذ شهرين تقريبا.
وعلى هامش الندوة الصحفية التي عقدها المفتش الجهوي بمقر مديرية الأمن الوطني بقسنطينة، تحدث على احترافية سلك الشرطة في تحديد مقاييس ضمان تأمين التظاهرة بشكلها العام ذلك بالاعتماد على إمكانيات بشرية وتقنية متطورة على غرار تنصيب كاميرات المراقبة عبر كافة شوارع الولاية وهو ما سيسهل عملية المراقبة الأمنية للمدينة، فضلا ن تجنيد 529 ألاف عنصر أمني وقوة أمنية كبيرة مدعمة من 15 ولاية مجاورة ووضع ما يقارب 17 حاجزا أمنيا وتنصيب كشك مراقبة في خدمة الضيوف كنقطة مباشرة للاستعلام عن أهم النقاط الخاصة بالمدينة، هذا وقد أكد نائب عميد الشرطة على توصيات المفتشية لناحية الشرق التي تؤكد على ضرورة تأمين مخارج المدن لولايات الشرق لإحباط أي نية إجرامية تهدف لإفشال التظاهرة الثقافية وعلى هذا الأساس يتم وضع مروحية عالية التقنية لتغطية المجال الجوي ليتم بذلك تغطية المدينة جوا وبرا، وإن معظم الأشخاص محل بحث يخضعون لإجراءات شراطية فضلا عن نظام آلي لتعريف السيارات المشبوهة، حيث تم على أساسها التنسيق مع جمعيات الأحياء لتشخيص النقاط السوداء لتشكيل بؤر الإجرام ليتم حسبه إعداد تحليل جنائي والإصغاء لرؤساء الأحياء والجمعيات للتمكن من التحكم بالمناطق التي تنتشر بها مظاهر الإجرام.