التكوين وإنشاء مناصب الشغل في طليعة الأولويات
شدد لعرابة كمال، مدير التجهيزات والأنظمة بالجزائرية لتسيير الطرق السيارة، على الأولوية القسوة التي توليها المؤسسة للتكوين وكذا لخلق مناصب الشغل بفضل الورشات والمشاريع العديدة التي تسهر على إنجازها وكذا تسييرها.
كشف لعرابة أن المؤسسة خلقت لحد الساعة ما يفوق 400 منصب شغل دائم، على أن يضاعف هذا العدد على المدى المتوسط والقصير حين دخول مراكز المراقبة والدفع والتجهيزات الأخرى المرافقة لها حيز الاستغلال، مضيفا أن “الجميع يستفيد من دورات تكوين ورسكلة بصفة منتظمة بداخل وخارج الوطن، حتى يتسنى للجميع تقديم خدمات ذات جودة عالية وبمقاييس عالمية”.
ومن بين المهن التي ترافق الطريق السيار شرق غرب وتقتضي تكوينا مستمرا للموظفين مهنة أعوان الدورية والذين تعود لهم مهمة “توفير الأمن والحماية لمستعملي الطريق على مدار 24 ساعة/24 ساعة و7 أيام على 7 أيام، وهم مجهزون بمعدات وتجهيزات خاصة بالتدخل السريع في حالة الحوادث المرورية”، كما تعمل هذه الدوريات “بالتنسيق مع فرق الدرك الوطني والحماية المدنية”.
وتوظف الجزائرية أعوانا للصيانة “الذين يحرصون على المحافظة وعلى بقاء صلاحية التجهيزات الموجودة على مستوى شبكة الطرق السيارة، وكذا الاعتناء بالمساحات الخضراء والصيانة الدورية الشتوية الناتجة عن التغييرات المناخية، إلى جانب تنظيف الطرقات وفضاءات الراحة.”
وتعد مهنة أعوان المراقبة من بين المهام الاستراتيجية في تسير الطرق السريعة، إذ هم منوطون بالسهر على سير شبكة الطرقات، وضمان استقبال، تسجيل ومعالجة المعلومات الخاصة بحركة السير، إلى جانب إعلام كل من مصلحة الدرك الوطني والحماية المدنية في حالة وجود أي حادث. وأخيرا أعوان التحصيل في محطات الأداء، الذين يسهرون بدورهم على “توفير مختلف الاحتياجات المتعلقة بمحطة الأداء، تنظيم ومراقبة المداخيل والإشراف عليها، والأخذ بعين الاعتبار المقاييس الضرورية لضمان وتسهيل العملية للزبائن”.