جــرائم مروّعة ضدّ الإنســـانية اســتدعت تعليق الـنّشاطات الاحتـفالية
الندوات والملتقيات والمهرجانات الثقافية تحتــفي بفــلسطين
روايات.. دواوين شعرية ودراسات محكّمـة بروح فلسطيـني
عام ينقضي.. وما تزال فلسطين تعيش تحت وطأة الدمار والخراب الذي يفرضه الكيان الصهيوني على الشعب الفلسطيني الأبيّ.. ليال دامية ومجازر يندى لها الجبين يسبّبها القصف العدواني الذي يتعمّد - دون أيّ قواعد أخلاقية أو قيم إنسانية - استهداف الأبرياء من نساء وشيوخ وأطفال مخلّفا عشرات الآلاف من الشهداء..
ولقد شكّلت الثقافة عاملا من عوامل مجابهة العدوّ، إيمانا بأنّ الكلمة أقوى من الرصاص، ليكون المثقّف لسان شعبه الذي ينقل للعالم ما يعانيه بلده في ظلّ الاحتلال الغاشم الذي يقف الطبقة بالمرصاد لإدراكه بقيمة الكلمة المقاومة وتأثيرها القويّ على الرأي العام، فعمل على تكميم هذه الأفواه بالقتل أو النفي أو السجن، وهو بطبيعة الحال ما يحدث مع المثقّف الفلسطيني الذي يعيش معركة أخرى مع الكيان الصهيوني الذي يسعى إلى طمس الهوية الفلسطينية باستهداف المعالم التاريخية والمقدّسات الدينية.
الجزائر.. بلد الأحرار، مع القضايا العادلة؛ لهذا وقفت مع الحقّ الفلسطيني، وكانت وزارة الثقافة والفنون – على غرار جميع المؤسّسات الجزائرية - تعلن وزارة الثقافة والفنون تضامنها اللاّمشروط مع الفلسطينيين ضدّ حرب الإبادة، سواء من خلال تعليق وتأجيل مختلف النشاطات الاحتفالية، أو من خلال التظاهرات الثقافية والفنية التي ما فتئت ترافع لأجل فلسطين وشعبها الأبيّ الصامد ضدّ العدوان الغاشم.