أكد رئيس حزب حركة الشباب الجزائري عمر بريكسي قرماط، الخميس، بالمدية، أن «الكفاءة والثقة هما أساسا نجاح أي جهد تنموي»، وبغيابهما «نفقد كل إمكانية لتحقيق التقدم الذي يأمله المجتمع».
أبرز بريكسي خلال تنشيطه تجمعا شعبيا ببوغزول (جنوب المدية)، «ضرورة فتح الطريق أمام الكفاءات وإشراكها في التسيير وصنع القرار، لاستعادة ثقة المواطنين»، من أجل «المساهمة في النمو الاقتصادي للبلاد».
وذكر بريكسي، أن مقاربة حزبه الذي يمنح الأولوية للكفاءة ولاستعادة الثقة بين المواطنين والحكام، تعكس حرص تشكيلته السياسية على «تجنب تكرار نفس أخطاء الماضي واستمرار بعض الممارسات التي تسببت»، بحسبه، «في الأزمات التي هزت البلاد».
كما شدد على وجوب أن تكون انتخابات 27 نوفمبر مرادفة لبداية «تغيير عميق» في طريقة إدارة المجالس المنتخبة و»نهاية المحسوبية»، داعياً المنتخبين في المستقبل إلى «وضع مصلحة البلاد فوق كل اعتبار، وأن يكونوا قريبين من المواطنين ويصغوا لاهتماماتهم باستمرار».
كما أكد بريكسي قرماط في الختام، أن الناخبين «بحاجة إلى ممثلين يكونون في خدمتهم ويلتزمون، من خلال الأفعال وليس الوعود، بالوفاء بتطلعاتهم والمساهمة في تحسين ظروفهم المعيشية».