نشط الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، الطيب زيتوني، أمس، تجمع عن شعبيا بولاية معسكر في إطار الحملة الانتخابية للمحليات 27 نوفمبر 2021 .
وجّه الطيب زيتوني رسالة واضحة عن الموقف الصريح لحزب التجمع الوطني الديمقراطي حول التشنج الحاصل في العلاقات السياسية بين الجزائر وفرنسا عقب تصريحات الرئيس الفرنسي، قائلا خلال تجمع شعبي له بمعسكر، إن الجزائر دولة وشعبا كان لها ردا صارما إزاء تحامل الطرف الرسمي الفرنسي وتهجمه على تاريخ الأمة الجزائرية، مؤكدا في سياق خطابه أن بناء قوة اقتصادية واستكمال بناء مؤسسات الدولة هو أكبر تحد للجزائر من أجل مواجهة المستعمر القديم وأطماعه العبثية.
وحرص الطيب زيتوني على التذكير بمقومات الأمة الجزائرية وتاريخها العريق وتماسك لحمتها الوطنية والاجتماعية التي تبعث على الاطمئنان على حد قوله، مرافعا من أجل نظام اقتصادي لامركزي وتوسيع صلاحيات المنتخبين المحليين من أجل حوكمة محلية وتسيير فعال، مشيدا بنجاح التجربة الانتخابية الفتية في ظل القانون العضوي الجديد للانتخابات الذي يتيح الفرصة أمام جميع الجزائريين للمشاركة في البناء المؤسساتي .
قال الطيب زيتوني في تصريح لـ «الشعب» على هامش تجمع الشعبي بمعسكر، إن المؤامرات الصهيو- مخزنية التي تحاول ضرب وحدة الأمة الجزائرية ومؤسساتها الجمهورية والعمل على زعزعة النسيج الاجتماعي، كان لها أثرا عكسيا على تلاحم الجزائريين فيما بينهم وحول المؤسسة العسكرية، ما اعتبره الطيب زيتوني وعي شعبي بالمخاطر والتهديدات ومسألة تبعث على الاطمئنان على مستقبل الجزائر.