دعت رئيسة حزب تجمع أمل الجزائر (تاج)، فاطمة الزهراء زرواطي، الخميس من ولاية المنيعة، المواطنين إلى مشاركة “قويّة” في المحليات المقبلة بهدف ضمان وتعزيز “الديمقراطية التشاركية “ واستكمال مسار بناء مؤسسات نابعة من الإرادة الشعبية .
اعتبرت رئيسة حزب” تاج” لدى تنشيطها تجمعا شعبيا بمدينة حاسي القارة (شمال ولاية المنيعة)، أنّ هذا الاستحقاق هو مرحلة “حاسمة” لمستقبل الجزائر، “ بغرض استكمال بناء مؤسسات شرعية وذات مصداقية، نابعة حصريا من الإرادة الشعبية والتي تسمح بتجسيد في الميدان الديمقراطية التشاركية “.
وذكرت زرواطي أنّ تشكيلتها السياسية تقترح مترشحين شباب لاسيما بولاية المنيعة، وهم يمثلون جيلا ناشئا، الذين سيخضعون في حالة انتخابهم بالمجالس المنتخبة المحلية إلى تكوين بما يساعدهم على ضمان تكفل أفضل بانشغالات المواطنين، ولتحقيق ذلك، حثت رئيسة حزب تجمع أمل الجزائر المواطنين على وضع الثقة في مترشحي تشكيلتها السياسية.
وعلى صعيد آخر، أدانت زرواطي “بشدّة” الفعل الشنيع والإجرامي الذي ارتكبه “جيش المخزن” ضد ثلاثة سائقي شاحنات جزائريين داعية إلى رصّ الصفوف لإجهاض كل المخططات الرامية إلى المساس بالوحدة الوطنية، معربة عن “استنكارها” إزاء هذا العدوان و« قلقها” بخصوص تطور الوضع بالحدود الجنوبية الغربية للوطن، وأضافت أنّ “هذا العدوان “الجبان والبغيض” من شأنه أن ينسينا اختلافاتنا ويدفعنا إلى الالتفاف حول جيشنا لحماية وحدتنا الوطنية وترابنا من دسائس القوى الخارجية”.