أكد رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، الخميس بمستغانم، أنّ الانتخابات المحلية المقبلة ستكون فرصة للقطيعة مع الممارسات السابقة في تسيير الشأن المحلي.
أبرز بن قرينة، خلال تجمع شعبي بدار الثقافة “ولد عبد الرحمن كاكي” أنّ “هذه الاستحقاقات ستكون موعدا لإحداث القطيعة مع ممارسات استغلال الوظيفة الانتخابية وتبديد المال العام ومنح الامتيازات غير المبررة ولغير مستحقيها، ولاسيما أثناء توزيع السكنات أو القطع الأرضية أو العقار الفلاحي والسياحي والصناعي ولمحاربة المحاباة والرشوة عند إبرام الصفقات العمومية.”
وستضفي هذه الانتخابات شفافية ونزاهة في تسيير المال العام وترشيد النفقات وتحريك التنمية وصناعة الثروة وإشراك المواطنين في إدارة الشؤون المحلية، يضيف ذات المتحدث.
وبعد أن ذكّر بأنّ حركة البناء الوطني انخرطت، منذ بداية الحراك الشعبي الأصيل، في المسار الذي يقوم على الرجوع إلى الإرادة الشعبية ورفض “المرحلة الانتقالية”، أشار بن قرينة إلى “أنّ الجزائر نجحت حين اختارت الحل الدستوري والذهاب إلى الانتخابات التي عبر من خلالها الشعب عن إرادته وسيادته”.
وأكد التزام المترشحين ضمن قوائم حزبه بخدمة الشعب قائلا “نحن بصدد إجراء الانتخابات البلدية والولائية بالحرص على الوحدة الوطنية والشعبية وتمتين الجبهة الداخلية ومحاربة كل من يريد تمزيق النسيج الاجتماعي في الداخل والخارج”.