للحصول على قرض من «كناك»

حاملو المشاريع الفلاحية يُطالبون بإعفاء من شرط ملكية الأرض

خنشلة إسكندر لحجازي

 

 

 

رفعت دار المرافقة والإدماج لخريجي قطاع التكوين والتعليم المهنيين لولاية خنشلة، مجموعة من الانشغالات والإشكاليات الإدارية خاصة بخريجي القطاع إلى السلطات المحلية الوصية تتضمن مطالب لرفع عقبات حالت دون تجسيد مشاريع ومؤسسات هؤلاء الشباب حاملي شهادات في عدة تخصصات.
تم تحديد انشغالات هؤلاء الشباب البطالين عند اختتام الصالون الولائي لخريجي قطاع التكوين المهني، نهاية الأسبوع الماضي، المنظم بدار الثقافة الشهيد «علي سوايحي» لولاية خنشلة بمشاركة مختلف الفاعلين في هذا المجال. تحت شعار» التكوين أساس كل ابتكار».
من أبرز الانشغالات، بحسب التقرير المرفوع، إشكالية طلب وكالة خنشلة للصندوق الوطني للتأمين على البطالة إرفاق ملفات طالب القروض بعقد ملكية الأرض لطالبي القروض في المجال الفلاحي، وهو ما لا يمكن تحقيقه لعشرات الشباب لاستحالة حصولهم على عقود ملكية كون أراضيهم أراضي عرش يمتلكون بخصوصها شهادات الاستغلال أب عن جد صادرة عن رئيس البلدية.
وحضر بالصالون عديد الشباب خريجي قطاع التكوين والتعليم المهنيين بشهادات في مجالات تربية الأبقار الأغنام، زراعة الحبوب، إنشاء البيوت البلاستيكية وغيرها من تخصصات المجال الفلاحي المتطلبة لقطعة أرض لتجسيدها، تم رفض ملفاتهم مشاريعهم من طرف وكالة كناك خنشلة للسبب المذكور.
وتم رفض الملفات بسبب معلل بناء على القوانين الداخلية للصندوق التي تلزم صاحب المشروع بامتلاكه أرض بعقد للموافقة على حصوله على القرض، مع العلم أن قطاع التكوين بالولاية يكون شباب في عديد التخصصات الفلاحية انعكاسا لطابع الولاية الفلاحي من جهة، ومن جهة ثانية تستغل الكثير من الأراضي أبا عن جد في جل البلديات لطبيعتها كأراضي عرش لا يمكن تقسيمها واستصدار عقود ملكية بشأنها.
والي الولاية علي بوزيدي وفور تلقيه شكاوى الشباب وتقرير دار المرافقة، أمر خلال الصالون مدير التكوين المهني ومدير وكالة كناك خنشلة ومسؤولي عدة قطاعات ذات صلة ببرمجة اجتماع معه في أقرب وقت لدراسة كيفية رفع هذه العقبة الإدارية وتحرير مشاريع هؤلاء الشباب بما يساهم في القضاء على البطالة وترقية عدة شعب فلاحية في مختلف أرياف خنشلة.  
كما تم مجددا إعادة طرح مشاكل التسويق لعديد المؤسسات الناجحة في مجالات التكوين المهني وكذا احتياج عديد المنتجين والمنتجات في هذا المجال لمحلات بغرض تسويق منتجاتهم حيث طالبوا من الوالي بمنحهم محلات الشباب المغلقة والغير مستغلة بمختلف مدن الولاية لجعلها واجهة لعرض منتجاتهم في عدة مجالات منها الصناعات النسيجية وصناعة الحلويات والمأكولات التقليدية وغيرها.
وكان الصالون فرصة للشباب المتخرجين من التكوين للاطلاع عن قرب على كيفية الحصول على قرض في إطار وكالات «أونجام» القرض المصغر، «كناك» التأكيد على البطالة، و»اناد» تنمية المقاولاتية أي أونساج سابقا، إلى جانب وكالات التشغيل التي كانت حاضرة في الصالون لإبراز احتياجات السوق في مجال الشغل في إطار اختصاصات التي يوفرها قطاع التكوين.

 

 

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19629

العدد 19629

الجمعة 22 نوفمبر 2024
العدد 19628

العدد 19628

الأربعاء 20 نوفمبر 2024
العدد 19627

العدد 19627

الثلاثاء 19 نوفمبر 2024
العدد 19626

العدد 19626

الثلاثاء 19 نوفمبر 2024