خلص أعضاء اللجنة الولائية المكلفة بتنسيق النشاط القطاعي للوقاية من انتشار فيروس كورونا «كوفيد-19»، خلال الاجتماع الذي ترأّسه نهاية الأسبوع الأمين العام للولاية، إلى ضرورة تكثيف عملية التلقيح و فتح وحدات بالمساجد، والأحياء الكبرى لاجل تسهيل عملية التلقيح واستقطاب اعداد كبيرة من المواطنين. وبالموازاة مع ذلك مواصلة التحسيس وتوعية المواطنين باهمية التلقيح لمنع انتشار الفيروس، والحد من الوباء وتوعيتهم باهمية الحرص على التباعد الجسدي في الامكان العمومية والاجتماعات.
أسدى الإمين العام للولاية تعليماته للمصالح الامنية، مديرية التجارة والسياحة بتشديد الرقابة على قاعات الحفلات،
وإجبار أصحابها على التقيد بالتدابير وعدم السماح بإقامة الأعراس، وفي حال مخالفة القانون يتم غلق القاعة والمتابعة القضائية لصاحبها وسحب الاعتماد منه، وأيضا اجبار اصحاب الفنادق على تطبيق البروتوكول الصحي بما في ذلك اجبار المقيمين بها على ارتداء الكمامة والتباعد الجسدي، وفرض الرقابة من خلال الخرجات الى المتاجر والمحلات الاخرى، وعديد الانشطة التي تستقبل الجمهور للوقوف على مدى تطبيق التدابير الوقائية وتوجيه اعذارات للمخالفين.
ومن ضمن التعليمات إلزام الائمة بتحسيس المصلين للتلقيح ضد كورونا ومتابعة تطبيق البروتوكول الصحي داخل المساجد وقاعات تأدية الصلاة ومشاركة الائمة بمعية الجمعيات الدينية ولجان الاحياء في التوعية والتحسيس حول خطر الاصابة بكورونا، وانتشار العدوى بين المصلين، وكذلك مواصلة المصالح البلدية لعمليات التعقيم عبر الاحياء الاكثر استقطاب للجمهور وعبر المؤسسات والاماكن العمومية، وحشد جميع الوسائل والمعدات، وإشراك المجتمع المدني وجميع فئات المجتمع لاجل تطهيرها، وإبعاد خطر الوباء عن الولاية وكذلك اجبارية ارتداء القناع الواقي من طرف موظفي الادارات العمومية وكذلك مرتاديها.
وتدخل المدير الولائي للصحة العمومية، ليطمئن الحضور بان الوضع الوبائي متحكم فيه لحد الان خاصة بعد اقتناء المعدات والتجهيزات الطبية والاستشفائية الضرورية بدعم من ميزانية الدولة وصندوق التضامن والضمان للجماعات المحلية، وكذلك رفع طاقات الاستيعاب بالمستشفيات،
وتخصيص أسرّة اضافية لاستقبال الحالات الجديدة لكوفيد-19، لاسيما بعد انطلاق موسم الاصطياف وكثرة المناسبات العائلية والاجتماعية.