جرى بولاية سيدي بلعباس تلقيح أكثر من 22 ألف مواطن ضد فيورس كورنا، وذلك منذ بداية حملة التلقيح ضد هذا الوباء، حسبما علم، الخميس، لدى المديرية المحلية للصحة والسكان.
أوضح المصدر أن عملية التلقيح تمت عبر 52 مؤسسة صحية منتشرة عبر تراب الولاية، فضلا عن الفضاءات المفتوحة التي خصصت للعملية، مشيرا إلى أنه تم تلقيح على مستوى الفضاء المفتوح لساحة «أول نوفمبر» بوسط مدينة سيدي بلعباس 3 آلاف مواطن لحد الأن.
وأضاف أن العملية متواصلة من أجل تلقيح أكبر عدد ممكن من المواطنين، لافتا إلى أن كمية اللقاحات المتوفرة تكفي لتلقيح 45 ألف مواطن في انتظار وصول حصص أخرى.
وبالنسبة للوضع الوبائي على مستوى الولاية، كشف ذات المصدر عن تسجيل ارتفاع في عدد الحالات الخاضعة للاستشفاء على مستوى المؤسسة العمومية الاستشفائية «دحماني سليمان» المخصصة للتكفل بمرضى كورونا، وكذا مصلحة كوفيد بالمركز الاسشتفائي الجامعي «عبد القادر حساني».
وتحصي هذه المؤسسة العمومية الاستشفائية حاليا 42 حالة استشفاء، في حين بلغ عدد الحالات المسجلة بالعناية المركزة 10 حالات، حسبما استفيد لدى ذات المؤسسة الصحية التي دعت المواطنين الى الالتزام بقواعد الإجراءات الوقائية حفاظا على الصحة العامة ومنع انتشار العدوى. وأمام هذه الوضعية، يظل التلقيح هو السبيل الوحيد لمكافحة هذا الوباء وكسر سلسلة انتقاله، وفقا لما أشير إليه.
..وفضاءات للتّلقيح خلال الفترة الليلية بتندوف
خصّصت مصالح الصحة بولاية تندوف عدة فضاءات مفتوحة للتلقيح ضد فيروس كورونا «كوفيد-19» خلال الفترة الليلية تفاديا للحرارة المرتفعة التي تميز المنطقة مند بداية الصائفة، حسبما علم به، الخميس، لدى مديرية الصحة بالولاية.
اختارت مصالح الصحة بالولاية الفترة ما بين الثامنة مساء وإلى غاية منتصف الليل كتوقيت مناسب لإجراء التلقيحات المجانية لصالح المواطنين، لاسيما وأن الغالبية من السكان يفضلون الخروج في هذه الفترة بسبب الحرارة المرتفعة وبهدف تسجيل إقبال معتبر على مراكز التلقيح التي نصبت عبر أماكن عمومية وأخرى قريبة من مساجد الولاية، كما أوضح مدير الصحة، عبد الحميد معنصر.
تعرف هذه الحملة إقبالا متزايدا للمواطنين لا سيما وأن الحملة يسهر عليها فريق طبي متكون من عدة اطباء عامون وممرضين وأخصائيين نفسانيين يعملون على فتح حوارات مع المواطنين من أجل إقناعهم بضرورة القيام بالتلقيح ضد تفشي هذا الفيروس، وفق ما أشير إليه.
أوضح مدير الصحة من جهة أخرى، بأن جميع المواطنين الذين تلقوا جرعات التلقيح ضد فيروس كورونا «كوفيد-19» سيتحصلون على شهادة تلقيح تسلم لهم مباشرة بعد إجراء العملية.
واستحسن العديد من المواطنين هذه الحملة التي اعتبروها خطوة إيجابية في القضاء على انتشار هذا الفيروس في أوساط العائلات التندوفية، ومبادرة مشجعة للإقبال على عملية التلقيح التي لا تزال محتشمة بالنظر إلى الإمكانيات التي وفرتها الدولة لمجابهة هذا الفيروس.
تلقيح أزيد من ألفي شخص في ظرف يومين بتيسمسيلت
جرى بمدينة تيسمسيلت تلقيح 2054 شخص ضد فيروس كورونا، خلال اليومين الأخيرين، وفقا لما أفادت به الخميس مديرية الصحة والسكان.
أوضح ذات المصدر لوكالة الأنباء الجزائرية، بأن هؤلاء الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم ما بين 18 و75 سنة، جرى تلقيحهم ضد فيروس كورونا على مستوى فضاءات التلقيح بمقر الولاية وبالساحة المقابلة للمسجد المركزي «أبو بكر الصديق» لتيسمسيلت والقاعة متعددة الرياضات «الشهيد علوات الطيب» ومقر دار الصناعة التقليدية والحرف ومديرية التربية ومجلس قضاء تيسمسيلت والمركز التجاري الضخم لذات المدينة.
وأضاف نفس المصدر بأنّ عملية التلقيح لم تقتصر على مواطنين وموظفين بمدينة تيسمسيلت، بل استهدفت أيضا مواطنين يقطنون بالبلديات المجاورة لعاصمة الولاية، على غرار أولاد بسام وعماري وسيدي عابد.
وسجّلت نفس الهيئة «إقبالا كبيرا» على عملية التلقيح على مستوى الفضاءات المخصصة لذلك، مرجعة هذا الإقبال إلى العمل التحسيسي الجواري المكثف، فضلا على الوعي الكبير الذي أضحى يتحلى به الموطنون للمشاركة القوية في الوقاية من فيروس كورونا.
ومكنت الفضاءات المخصصة لتجسيد التلقيح في زيادة عدد الأشخاص الذين تلقوا جرعات اللقاح إلى قرابة 7 آلاف شخص، معظمهم من فئة المصابين بأمراض مزمنة والمسنين.
وكشفت ذات المديرية بأنه سيتم في «القريب العاجل» فتح فضاءات مخصصة للتلقيح ضد «كوفيدـ19» على مستوى المساجد والقاعات متعددة الرياضات والأماكن والساحات العمومية بمختلف بلديات الولاية، وذلك في سياق الجهود الرامية لتعميم عملية التلقيح ضد هذا الوباء بهدف ضمان حماية صحة المواطنين منه.
يذكر أنّ نفس الهيئة قد جنّدت مؤخرا فرقا طبية وشبه طبية متنقلة لتجسيد عملية التلقيح ضد فيروس كورونا على مستوى الأماكن العمومية وبمقرات المديريات التنفيذية والمؤسسات العمومية.
واستفاد قطاع الصحة بالولاية منذ مطلع السنة الماضية وإلى غاية بداية الأسبوع الجاري من حصة 21.566 جرعة من لقاحات «استرازينيكا» و»سينوفارم» و»سبوتنيك v» و»سينوفاك» المضاد لفيروس كورونا، استنادا إلى نفس المصدر.
..وتلقيح أزيد من 10 آلاف شخص بخنشلة
قامت المصالح الصحية بولاية خنشلة منذ تاريخ 8 فيفري المنصرم وإلى غاية الخميس بتلقيح ما مجموعه 10 آلاف و416 شخصا ضد فيروس كورونا «كوفيد-19»، حسب ما استفيد من المديرية المحلية للصحة والسكان.
في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية على هامش حملة التلقيح التي تم تنظيمها لفائدة مستخدمي الجماعات المحلية على مستوى قاعة المحاضرات بالمجلس الشعبي الولائي، أوضح رئيس مصلحة الوقاية بذات المديرية يزيد زديرة، أنه تم في ظرف 5 أشهر و7 أيام «تلقيح 10 آلاف و416 مواطن بخنشلة بنسبة تقدر بأزيد من 5 بالمائة من مجموع المواطنين المعنيين بعملية التلقيح، والذين يقدّر عددهم بـ 200 ألف مواطن».
وأضاف ذات المسؤول أن عملية التلقيح ضد فيروس كورونا «التي تعثّرت في بداياتها» عرفت إقبالا كبيرا من المواطنين القاطنين عبر مختلف بلديات ولاية خنشلة خلال الأسبوع الجاري، مشيرا إلى أنه تم تلقيح 1132 شخصا خلال الـ 48 ساعة الأخيرة.
وأردف ذات المتحدث أن عملية التلقيح في الفضاءات المفتوحة والعمومية عبر مختلف النقاط بـ 21 بلدية بولاية خنشلة منذ منتصف شهر جوان المنصرم سمحت بتلقيح قرابة 4 آلاف مواطن عبر هذه الفضاءات الجوارية من مجموع 10 آلاف و416 مواطنا تلقوا التلقيح لحد الآن.
وأكد رئيس مصلحة الوقاية بمديرية الصحة والسكان، أنه تم خلال الآونة الأخيرة التي عرفت تزايدا في عدد المصابين بفيروس كورونا على مستوى الولاية تسجيل طلب متزايد على اللقاح من طرف المواطنين وكذا الإدارات والمؤسسات العمومية التي أضحت تتكفل بتنظيم عمليات التلقيح لفائدة الموظفين العاملين بها.
وأشار زديرة إلى أن مديرية الصحة والسكان كانت قد استلمت الأربعاء من معهد باستور (الجزائر العاصمة) 10 آلاف و240 جرعة من اللقاح الصيني «سينوفاك» لوضعها تحت تصرف مختلف الهياكل الصحية المعنية بعملية التلقيح ضد «كوفيد-19» بداية من يوم الأحد المقبل ليرتفع بذلك عدد الجرعات التي تحصلت عليها الولاية في ظرف 5 أشهر إلى 34 ألف و 964 جرعة من مختلف اللقاحات التي قامت الدولة الجزائرية باقتنائها.
وتقوم الفرق الطبية وشبه الطبية العاملة بمختلف المؤسسات الصحية المتواجدة عبر تراب ولاية خنشلة بتكثيف نشاطات الاتصال والتحسيس الرامية إلى تسريع عملية التلقيح مع العمل على تعزيز نقاط التلقيح من خلال فتح مواقع تلقيح تكميلية خارج الهياكل الصحية من أجل إنجاح حملة التلقيح ضد -كوفيد-19 مثلما تمت الإشارة إليه.