أبدى، أمس، مترشّحون أحرار لامتحان شهادة البكالوريا في شعبة العلوم التجريبية (دورة يونيو 2021) بولاية أم البواقي «ارتياحا» بخصوص أسئلة المواد التي امتحنوا فيها بشكل عام، لكنهم استثنوا أسئلة مادة الرياضيات الذي وصفه الكثير منهم بـ «الصعبة».
أجمع في هذا الصدد عدّة مترشحين التقت بهم «وأج» بمحيط مركز الإجراء متوسطة جرمان عبد الرزاق بنهج 19 مارس 1962 بعاصمة الولاية، على «سهولة المواد التي امتحنوا فيها على غرار مادتي اللغة العربية والإنجليزية»، فيما أبدى بعضهم استياءه من امتحان مادة الرياضيات الذي أجروه يوم الاثنين، والذي «لم يكن في المتناول»، حسبهم.
وأرجع المترشّحان صلاح الدين حمري وصالح أبركان اللذان انقطعا عن الدراسة منذ 5 سنوات وأكملا دراستهما بالمراسلة، سبب صعوبة امتحان الرياضيات إلى «برنامج المادة المكثف ومنهجيتها الصعبة»، فضلا عن انقطاعهما منذ مدة عن الدراسة النظامية، الأمر الذي صعب عليهما الإجابة على أسئلة الرياضيات، فيما أبديا نوعا من الارتياح بخصوص باقي المواد.
ونفس الرأي عبّر عنه زين الدين وزميله سيف الدين اللذان قدما من عين مليلة (65 كلم غرب أم البواقي) من أجل اجتياز امتحانات البكالوريا بذات المؤسسة، بخصوص صعوبة موضوع الرياضيات المتعلق بالمعادلات والدالة والمتتالية الحسابية والاحتمالات.
وبشأن اختبار أمس، قال زين الدين إنّه أجاب على الموضوع الأول في مادة العلوم الطبيعية، الذي تناول الخلايا الحيّة في تركيب البروتين والمناعة، وغيرها من التمارين التي أكّد بأنّها في «المتناول»، كما أبدى استعداده للامتحان في مادة اللغة الفرنسية في الفترة المسائية انطلاقا من الساعة الثالثة زوالا».
وتباينت من جهة أخرى آراء المترشّحين النظاميين في ذات الشعبة بين صعوبة وسهولة مواد الامتحانات على غرار محمد خليل، الذي اجتاز الامتحان بثانوية الوافي محمد بعاصمة الولاية والذي أبدى تفاؤله بنيل شهادة البكالوريا، لافتا إلى سهولة أسئلة معظم المواد مستثنيا مادة اللغة الإنجليزية التي رأى أن موضوعها «كان صعبا»، فيما كان له رأي آخر بالنسبة لمادة الرياضيات التي أكد على سهولتها، عكس الكثير من زملائه.
ويذكر أنّ عدد الممتحنين الأحرار لنيل شهادة البكالوريا بولاية أم البواقي يبلغ 4.059 مترشح موزّعين على 13 مركز امتحان، وفقا للمديرية المحلية للتربية.
