افتتحت، نهار أمس، بدار الثقافة عبد القادر علولة اللقاء التحسيسي حول حماية الغابات من الحرائق بالتعاون ما بين مصالح الغابات والحماية المدينة الذين نظموا معارض وشروحات حول أهمية الغابة والدور الفعال الذي تلعبه في حياه الانسان والطرق المثلى لحمايتها.
عرضت مديرية الغابات حصيلة نشاطاتها في الحفاظ على الغابة من خلال حملة الغرس، خلال السنة الماضية التي شملت 34 ألف شتلة لمصالح الغابات و15 ألف شتلة تم غرسها بالتعاون مع مصالح الوكالة الوطنية للسدود، الأمر الذي أدى إلى تشجير ما مساحته 64930 هكتار من الأراضي التي أتلفتها الحرائق 142 التي شبت في غابات الولاية السنة الماضية والتي أتلفت ما مساحتها 482.66 هكتار من الغابات و22.71 هكتار من الأحراش.
بحكم ان ولاية تلمسان ثالث ولاية من حيث مساحة الغابات بـ225 ألف هكتار فقد خصصت مديرية الحماية المدنية لولاية تلمسان 18 وحدة للتدخل للتصدي للحرائق، بحسب ما أعلن عنه مدير الحماية المدنية العقيد بلقاسم ابراهيمي، وتتكون كل وحدة من 52 عونا من مختلف الرتب و7 مركبات تدخل الحرائق الخفيفة، ومركبة متوسطة الحجم بسعة 4000 لتر، مركبة ثقيلة من 6000 لتر، وشاحنة توريد بسعة 12000 لتر.
كما تم استحداث فرق في غابات بني بوسعيد، هنين وفلاوسن وهي الدوائر التي تنعدم فيها وحدات الحماية المدنية للتمكن من التدخل السريع والآني للأعوان في حالة اندلاع حريق ليتسهل عملية محاصرته.
من جانب آخر، خصصت مديرية الغابات لولاية تلمسان، بحسب مديرها سعيد كازي، ثاني 14 فرقة التي يقع على عاتقها القيام بدوريات لمراقبة الغابة وحمايتها من الحرائق وضمان التدخل الآني لحمايتها من الحرائق التي غالبا ما يتسبب فيها أصحاب النحل، الفحامين وعابري الطرق التي تعبر الغابات، خصوصا وان هذه السنة عرفت تساقطات مطرية سمحت بنمو الحشائش التي تكون وقودا للنيران وسط الغابات.
تلمسان: محمد بن ترار