وجه بالمناسبة أطفال الجزائر رسالة شكر وعرفان لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة يقولون فيها، «نحن أطفال الجزائر نحتفل اليوم باليوم العالمي للطفولة المصادف لهذه السنة ليوم اليتيم، حيث نستوقف الزمن لنذكر العالم بما بذلتموه من جهد لأجل الجزائر والمجموعة الدولية وما قدمتموه لتكريم حقوقنا»، حيث أبرز هؤلاء إنجازاتهم من أجل إعادة السكنية والطمأنينة لقلوب الجزائريين عبر ميثاق السلم والمصالحة».
وأشاد الأطفال في رسالة الشكر والعرفان بثمار سياسة السلم والمصالحة مقتنعين بواجب رد الجميل للرجل الذي أعطى بلا حدود من اجل أن تتبوأ الجزائر المكانة الرفيعة والمقام العالي بين الأمم»، مؤكدين «على الوفاء والاستمرار على النهج الذي رسمتموه لاستكمال البناء الوطني المتجدّد وتعزيز عناصر الهوية الوطنية بكل مكوناتها والمنافحة عن قيم الوسطية والاعتدال لديننا الحنيف وترسيم الأمازيغية والتشبع بالقيم الحضارية الإنسانية والعيش معا بسلام وتقبل الآخر بكل اختلافاته»
وأشار هؤلاء في ذات الرسالة ،«إلى سياسة رئيس الجمهورية الحكيمة في مجال الإقتصاد والاجتماع والتعليم والثقافة، حيث لن ينسى هؤلاء أنه من سن منحة التمدرس إيمانا بأن مستقبل الأمة في تزود أبنائها بسلاح العلم والمعرفة وتأكيدا على الحق المشروع الذي أقرته مواثيق الأمم المتحدة وأكدته التشريعات الوطنية،مشيرين في ذات السياق إلى سياسته سنة 2015، حيث أعطى حق النفقة للطفل والأم الحاضنة من اجل ضمان العيش الكريم وعلى أيديهم يقول الأطفال «ولد القانون الخاص بحمايتنا عام 2015 ثمرة لسلسلة طويلة من الإصلاحات».
وثمن أطفال الجزائر في ذات الرسالة التعديل الدستوري لسنة 2016 الذي كرس حماية وحقوق الطفل الذي جعلها واجبا مفروضا على الأسرة ليفتخر هؤلاء بين أقرانهم من أطفال العالم بكل ما تحقق في بلادنا من إنجازات».