قدمت الفدرالية الجزائرية للمستهلكين، أمس، جملة من الاقتراحات التي دعت المواطنين من خلالها إلى استغلال فرصة شهر رمضان من أجل المساهمة في “تكريس ثقافة استهلاك صحية”.
«ويتمثل الهدف من خلال هذه العملية في المحافظة على الصحة العمومية والإطار المعيشي وميزانية الأسرة وكذا الاقتصاد الوطني” مثلما أوضحه رئيس الفدرالية زكي حريز في بيان له.
وتتجه المقترحات صوب المستهلكين والتجار حيث تدعو الطرف الأول إلى “اقتناء المشتريات وفق الحاجة الواقعية والتي تنسجم أيضا مع توازن عملية التموين”.
«ويجب اجتناب تكديس المواد لا سيما وأننا في مرحلة تتميز بوفرة العرض” يضيف حريز.
كما تستوجب ثقافة استهلاك صحية على المواطن تحري “سلوك يقظ لا سيما أمام المواد منتهية الصلاحية أو تلك التي يجهل مصدرها والتي تباع غالبا على مستوى السوق الموازية” يشير ذات النص.
كما أن التجار مدعوون من جهتهم إلى احترام التنظيمات المؤطرة لمجال نشاطهم وحماية المستهلكين.
وأبرز رئيس الفدرالية الجزائرية للمستهلكين أن للتجار أيضا دورا هاما داعيا الفاعلين الاقتصاديين إلى احترام شروط النظافة وتلك المتعلقة بإشهار الأسعار.
«ينبغي اجتناب كل شكل من أشكال المضاربة من أجل ضمان استقرار الأسعار”، حسبما ذكره حريز الذي يرأس هذه الفدرالية التي تضم نحو 35 جمعية ولائية من بينها جمعية محلية بوهران التي يٍرأسها أيضا.
وتبرمج حملات إعلامية تحسيسية في الميدان وفقا لتوجيهات وزارة التجارة التي تحث الجمعيات على حماية المستهلك وتكثيف النشاطات الجوارية.