أوضحت المؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين في بيان لها أمس، أنها تكفلت وقدمت تعويضات مالية لمسافري الرحلة الجزائر / مارسيليا التي كانت مقررة يوم 17 ماي الأخير على متن سفينة “الجزائر 2” قبل تأجيلها بسبب التقلبات الجوية.
ونظرا للإزعاج “الذي دفع ببعض المسافرين إلى منع إنزال المركبات من السفينة” فقد أكدت ذات المؤسسة أن تأجيل هذه الرحلة يعود إلى “سوء الأحوال الجوية”. ونتيجة لذلك، اقترحت المؤسسة على المسافرين “التكفل التام بهم على مستوى فندق بالعاصمة يشمل الايواء والاطعام إلى غاية تحسن الأحوال الجوية”.
وأضاف ذات المصدر ان المؤسسة “منحت تعويضات مالية للمسافرين على طول فترة الانتظار”.
كما أوضح بيان المؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين أنه “إذا كانت أغلبية المسافرين المقيمين بالجزائر قد تم الاتصال بهم عن طريق رسائل الكترونية قصيرة لإبلاغهم بتأجيل الرحلة لأن أرقامهم الهاتفية كانت بحوزتنا فالأمر لم يكن كذلك بالنسبة لمواطنينا المقيمين بالخارج الذين يوقفون تشغيل شريحتهم بمجرد وصولهم الى الجزائر وبالتالي استحالة الاتصال بهم”.
وعند ركوب المسافرين على متن السفينة قامت المؤسسة “بمبادرة تجارية تجاه زبائنها تمثلت في إعادة التصنيف من الدرجة الاقتصادية إلى حجرات ومراقد مع الاستفادة من الاطعام مجانا”.
ولدى الوصول إلى مارسيليا، قررت المؤسسة بالاتفاق مع الممثلية الدبلوماسية الجزائرية بمارسيليا القيام أيضا بـ«مبادرة تجارية تجاه زبائنها من خلال تخفيض جوهري عند شراء تذكرة سفر جديدة وذلك بصفة استثنائية”. حسب نفس المصدر.