كشف الناطق الرسمي باسم الإتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين محمد الحاج الطاهر بولنوار، أمس عن الرفع عدد التجار المعنيين بالمداومة خلال أيام عيد الأضحى بنسبة 1٪ مقارنة بعيد الفطر، ليصل بذلك عدد التجارالمناوبين إلى 14 ألف و 146 تاجر على المستوى الوطني إلى جانب 3 آلاف و488 خباز من شأنهم ضمان احتياجات المواطنين من المواد الأساسية. وقال بولنوار خلال ندوة صحفية نشطها بمقر الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين، أن كل من يخالف التعليمة التي تتيح المدوامة أيام العيد سيتعرض إلى عقوبات من طرف الجهات المعنية على غرار غرامة مالية تقدر بـ 150 ألف دج أو غلق المحل التجاري لمدة 30 يوما، مشيرا إلى أن ولاية الجزائر جندت نحو ألف و286 تاجر و312 مخبزة أي ثلث العدد الإجمالي للتجار المناوبين على المستوى الوطني. وأكد بولنوار أن التجار المعنيين بالمداومة على إختلاف نشاطهم تم إعلامهم بوقت كافي سيما و«أن أكثر من ثلثي الخبازين عمال من خارج الولاية» لأنه لا يوجد أي مبرر قانوني وواقعي يسمح بعدم الالتزام بالمداومة، موضحا أن 32 مخبزة ستداوم ببلدية الجزائر الوسطى، المدنية 17،سيدي محمد 41، المرادية 14. واعتبر بولنوار إشراك ممثلي التجار مع المصالح الولائية والمديريات التجارية خطوة إيجابية، محذرا من تمرير عملات مقلدة خلال المعاملات التجارية بالأسواق الليلية، أسواق الجملة، وسوق السيارات والكباش، إلى جانب اقتناء خرفان لم يتم عرضها على الرقابة البيطرية وهذا من خلال توفير لجان مداومة بيطرية تحرص على عملية المراقبة بكل نقاط بيع الخرفان. وأرجع بولنوار ارتفاع أسعار الخضر والفواكه خلال عيد الأضحى إلى نقص التمويل من طرف المنتجين وغرف التبريد، أما توفر كميات الخبز فتعود - حسبه - إلى مصالح المراقبة، إلا أن هذا لا ينفي إمكانية توفير 3488 مخبزة لـ 15 مليون خبزة يوميا على مدار أيام العيد، مضيفا أن «3٪ من المواد الغذائية المدعمة خاصة الحليب والخبز تحول إلى غير وجهتها». ومن جهته، أفاد ممثل الخبازين عامر عمار بأنهم يعانون من «أزمة حقيقية في اليد العاملة» مما سيضطرهم إلى الاستعانة بعمال غير معنيين بالمداومة ضمانا لتلبية احتياجات المواطنين من الخبز.