أشرف الأمين العام لوزارة التنمية الصناعية وترقية الاستثمار عبد الرزاق حني، أمس، على افتتاح الطبعة السابعة لصالون «الجزائر صناعة « المنظم بقصر المعارض «سافكس» في الفترة الممتدة ما بين 07 إلى 10 سبتمبر، تحت رعاية الوزارة الوصية والمنظم «باتيميتك إكسبو» وشركائهم الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة ونظيرتها الفرنسية بمرسيليا . وأكد حني على هامش زيارته لمختلف أجنحة الصالون أنه تم تسجيل مشاركة الكثير من الشركات الوطنية العمومية منها والخاصة التي تشتغل في تصنيع مواد جزائرية محضة وأدوات وآلات كبيرة تتدخل في صناعات أخرى كصناعة السيارات ومختلف التجهيزات الصناعية . وأشار ذات المسؤول أنه في المقابل عرفت التظاهرة مشاركة شركات أجنبية مهتمة بولوج السوق الوطنية والاستثمار فيها عبر عقد اتفاقات شراكة مع مؤسسات جزائرية ومواصلة خطها الاستثماري للحفاظ على حصتها في السوق الجزائرية التي تعرف تنافسية كبيرة . وبخصوص الاعتماد على إستيراد المواد الأولية وأو النصف مصنعة، أجاب حني أن الأمر ضروري لتزويد الصناعة الوطنية والذي يدخل في إطار البرنامج التنموي الضخم الذي تقوده الجزائر، وبالتالي فهي بحاجة لمثل هذه الواردات النافعة التي تساعد على تمويل الاقتصاد الوطني . ويشارك في هذه الطبعة 120 عارض من بينهم 60 مؤسسة وطنية، 46 مؤسسة فرنسية و 15 تركية، والتي تسجل في إطار دفع الصناعة الوطنية والبرنامج الاستثماري لتطوير والرفع من القدرات التنافسية للمؤسسات الجزائرية، ما ساهم في الزيادة الاخيرة والحالية للناتج الوطني الخام . ويعد هذا الصالون فرصة للمشاركين لتعزيز علاقات الشراكة الصناعية الوطنية و العالمية لخلق شركات ذات أسهم مع مؤسسات التسيير للمشاركين، حيث تتوفر هذه الطبعة على شروط مواتية لتعزيز التقارب المطلوب بين مختلف المتنافسين الناشطين في مجال الصناعة، وتقديم عروض للمؤسسات المشاركة الفرصة لتحقيق أهدافها عبر التعاون والشراكة بفضل تبادل الاراء مع الخبراء والممونين الوطنيين والأجانب الحاضرين بالصالون . ويعرف هذا الموعد الاقتصادي الهام عرض بعض الأنشطة الهامة كالهندسة الصناعية والأوتوماتيكية المواد وتجهيزات التلحيم والقطع بالإضافة إلى تنظيم أيام تقنية والتي ستناقش كل النقاط المتعلقة بالبرنامج الاستثماري لمختلف الشعب الصناعية المسطر من السلطات العمومية في إطار الاستراتيجية الجديدة لدفع الصناعة الوطنية، ناهيك عن لقاءات ثنائية .