أستاذ الإعلام بجامعة الجزائر 3، أحمد فلاق:

التريّث في نقل أخبار الأحداث الأمنية ضروري

قال أحمد فلاق أستاذ الإعلام بجامعة الجزائر 3، إن المعلومة الأمنية تختلف تماما على الأخبار الأخرى، ويتجلى ذلك في سريتها وتأثيرها على مجريات التحقيق الأمني، لا سيما إذا تعلّق الأمر بأزمة على غرار حادثة سقوط الطائرة العسكرية ببوفاريك الشهر المنصرم.ويطفو على السطح سنويا وتزامنا مع اليوم العالمي لحرية التعبير المصادف للثالث من شهر مايو الحديث عن حرية الرأي والتعبير ومدى استقلالية وسائل الإعلام عن السلطات في نشر الأخبار للمواطنين في إطار الاتصال الجماهيري الذي تؤديه وسائط الاتصال لخدمة المتلقين.وأوضح الأستاذ فلاق في اتصال مع «الشعب» أمس، أن التعامل مع المعلومة الأمنية يقتضي من الصحفي مسؤولية كبيرة ملقاة على عاتقه باعتبار أن السبق غالبا ما يؤدي إلى طريق مسدود ويؤثر سلبا على نفسية المتلقين، مؤكدا أن المؤسسات الأمنية مطالبة بالتحفظ على بعض المعلومات وهذا أمر طبيعي للحفاظ على سيرورة التحقيقات.ويرى أستاذ الإعلام فلاق أن التريث من قبل الصحفيين في نقل أخبار الأحداث الأمنية ضروري لترك المؤسسات الأمنية تقوم بالتحقيقات اللازمة. وكثيرا ما تلجأ بعض وسائل الإعلام إلى نقل أخبار آنية بحجة أن المؤسسات الأمنية تتكتم على ذلك.
لكن الأستاذ فلاق يرى العكس تماما قائلا: «إن طبيعة المؤسسات الأمنية في العالم تتحفظ على المعلومات السرية خشية من تأثير ذلك على المجتمع في حال كانت الأخبار خاطئة حتى يتم التحقّق منها وإعلامها للجمهور.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19610

العدد 19610

الخميس 31 أكتوير 2024
العدد 19609

العدد 19609

الأربعاء 30 أكتوير 2024
العدد 19608

العدد 19608

الثلاثاء 29 أكتوير 2024
العدد 19607

العدد 19607

الإثنين 28 أكتوير 2024