شهدت، مساء أمس، ولايات باتنة ، خنشلة وأم البواقي إضطرابات جوية صاحبتها رياح وأمطار خفيفة استبشر بها سكان الأوراس خيرا، غير أن الامطار الطوفانية الاخيرة وما خلفت من خسائر بشرية ومادية، أجبرت جميع المسؤولين على التجند لمواجهة أي تطورات مصاحبة للأمطار.
وأكد العديد من أميار ولاية باتنة عن إستعدادهم منذ مدة لمواجهة أي إحتمال لامطار طوفانية من خلال القيام باعمال صيانة لعدد كبير من المرافق وتسريح البالوعات من الأوساخ التي قد تكون علقت فيها من أوحال واتربة جراء الامطار الاخيرة كما حدث بمدينة باتنة منذ مدة.
وقد اكدت خلية الإعلام بمديرية الحماية المدنية لولاية باتنة ، عشية أمس، في اتصال مع «الشعب» تجند مصالح المديرية لمواجهة أي طارئ ، حيث أكدت مصادرنا عن توقعات بأمطار خفيفة غير ان الفاصل في الأمر هو النشرة الجوية المفصلة التي ترسلها المصالح المختصة للحماية المدنية للتدخل على إثرها مصالح الحماية المدنية .
ونفس الأجواء تقريبا عاشتها أمس ولايات خنشلة ، أم البواقي ، تبسة ، حيث اكد عدد من المواطنين القاطنين بمختلف تلك الولايات في اتصال معنا عن عدم تسجيل الولايات السابقة لأي اضطرابات جوية «خطيرة» باستثناء بعض الامطار «الخفيفة» المتساقطة في عدد متفرق من البلديات والتي لم تستغرق حسب مصادرنا الـ١٠ دقائق.
ويرتقب حسب مصادر من الأرصاد الجوية بمطار مصطفى بن بوالعيد الدولي أن تشهد ولاية باتنة والولايات المجاورة إظطرابا جويا في الساعات القادمة ينتج عنه تساقط معتبر للأمطار، غير أن عديد القاطنين بمشاتي وقرى ولايات الأوراس متخوفون من ان يتسبب الإضطراب الجوي المرتقب في خسائر مادية على غرار ما حدث في ولايات خنشلة وباتنة مطلع الشهر الجاري، كما استبشر الفلاحون بموسم فلاحي واعد في الوقت الذي يخشى فيه أخرون من كميات الامطار الكبيرة والبرد ما يؤثر على مزارعهم وتحديدا المحاصيل الفلاحية الموسمية كالتفاح.